هناك فرصة ضئيلة للغاية فى أن يعفو الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن عميل وكالة الأمن القومى السابق "إدوارد سنودن" قبل انتهاء ولايته، وهذا إن لم يتم سيعنى أن مصير "سنودن" سيبقى فى يد دونالد ترامب ومدير وكالة المخابرات المركزية الذى سبق وطالب بإعدامه، إذ عاش المسرب الشهير فى روسيا منذ أن سرب وثيقة تكشف مراقبة وكالة الأمن القومى بالتعاون مع كبرى شركات الاتصالات للعالم أجمع، وبعدها تم اتهامه بانتهاك قانون التجسس لعام 1917.
وخلال الفترة الماضية دعا مجموعة من المحامين الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بالعفو عن "سنودن"، خاصة بعد خروج حكم من المحكمة لصالحه، لكن اليوم أوضح الرئيس الأمريكى لمجلة دير شبيجل الألمانية فى مقابلة نشرت الجمعة موقفه بشكل نهائى من قضية "سنودن" وقال "لا أستطيع أن أعفو عن شخص لم يذهب ويقدم نفسه أمام المحكمة".
وتابع: "أعتقد أن السيد سنودن أثار بعض المخاوف المشروعة، وما فعله لم يتبع فيه الإجراءات والممارسات القانونية، لذلك عليه مواجهة نتائج هذا".
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لديه الحق الدستورى فى العفو عن "إدوارد سنودن" بشكل نهائى، وهو ما كان سيحمى عميل وكالة الأمن القومى السابق من مصير مجهول فى عهد ترامب".