افتتح وزير الثقافة محمد زين العابدين الدورة الثامنة عشر لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، وسط حضور كبير من الجمهور التونسى، وكان فى استقباله الدكتور الفنان الأسعد الجاموسى مدير المهرجان، وحضر الافتتاح المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة المصرية وعدد من النقاد والمسرحيين والفنانين من الوطن العربى منهم الفنان الأسعد فضة والدكتور عاصم نجاتى.
وبدأ المهرجان بفيلم تسجيلى عن الفنان الراحل المنصف السويسى الذى رحل قبل انطلاق المهرجان، وتم تكريم اسمه ووقف الحضور دقيقة حدادا على روحه، كما كرم المهرجان بعض الأسماء المسرحية الذين تركوا بصمة واضحة فى المسرح العربى والإفريقى ومنهم اسم الراحل الطيب الصديقى.
كما قدم بالمهرجان فقرة غنائية استعراضية لفرقة أفريقية قدمت رقصات وأغانى من التراث الأفريقى، وبعدها قدمت فرقة تونسبة لوحة استعراضية ورقص مسرحى حديث على أنغام الموسيقى والطبول الأفريقية.
وقبل نهاية الاحتفال كانت هناك فقرة أخرى لثلاث ممثلات قدمن أشعارا مختلفة للشاعر الراحل أحمد الصغير أولاد أحمد، ومنها قصيدة بعنوان نحبُّ البلادَ... كما لا يحبُّ البلادَ أحدْ صباحًا مساءً وقبل الصّباحِ وبعد المساءِ ويوم الأحدْ. ولو قتّلونا كما قتّلونا ولو شرّدونا كما شرّدونا. لعُدنا غزاة لهذا البلدْ
وقصيدة أخرى بعنوان نساء بلادى نساء ونصف وغيرها من الأشعار التى اشتهر بها، كما صعد مدير أيام قرطاج المسرحية الفنان الأسعد الجاموسى ورحب بالحضور وقال كلمة مختصرة عن الدورة الحالية من المهرجان، مؤكدا أن المسرح دائما هو المحرك للأمم والمهرجان مهرجان الشعب وملك له، بعدما تعالت صيحات من الصالة تقول له المهرجان مهرجاننا.
وزير الثقافة التونسى فى افتتاح المهرجان
الزميل جمال عبد الناصر والمخرج خالد جلال فى الافتتاح
مشهد من العرض فى الافتتاح
جانب من الحضور
احتفالية الافتتاح
الفنان هشام إسماعيل وعدد من جمهوره