بالفيديو..قيادات شيعية باجتماع سرى تحرض على الاشتباك مع الدولة.. وتدعو للتحالف مع الملحدين والعلمانيين لاختراق مجلس النواب والأحزاب.. والقيادى الشيعى محمود جابر: "لازم نعمل دوشة لانتزاع حقوقنا بالقوة"

السبت، 19 نوفمبر 2016 05:07 م
بالفيديو..قيادات شيعية باجتماع سرى تحرض على الاشتباك مع الدولة.. وتدعو للتحالف مع الملحدين والعلمانيين لاختراق مجلس النواب والأحزاب.. والقيادى الشيعى محمود جابر: "لازم نعمل دوشة لانتزاع حقوقنا بالقوة" جانب من اجتماع القيادات الشيعية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ينشر "اليوم السابع" تفاصيل مهمة لاجتماع سرى عقد مؤخرًا لقيادات شيعية مصرية، يهددون فيه للاشتباك مع الدولة المصرية، مؤكدين سعيهم لاختراق مجلس النواب من أجل إصدار قوانين وتشريعات تساعد على نشر الفكر الشيعى، كما طالبوا بتمثيلهم فى المؤتمرات الرسمية كأى فصيل سياسى.
 
حضر هذا الاجتماع – الذى لم تنشر عنه أى تفاصيل-، وبحسب فيديو مسرب نشره وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف الصحب وآل البيت، كلا من القيادات الشيعية عمرو عزت، ومحمود جابر القيادى الشيعى البارز، والسيد الطاهر الهاشمى، والصافى الهاشمى، وحيدر قنديل، ومصطفى الرملى، والناشط محمد الدويك، وعماد عطية القيادى اليسارى بحزب العيش والحرية، وآخرون.
 
ويتبين من هذا الاجتماع تفاصيل خطط القيادات الشيعية لنشر الفكر الشيعى، ومحاولة سيطرتهم واختراقهم للدولة أكثر من مجال، منها المجال الإعلامى، والحقوقى والسياسى، ورغم شنهم هجومًا حادًا على الدولة المصرية، إلا أنه مدحوا وأشادوا بالدولة الإيرانية.
 
ومن جانبه، قال محمود جابر القيادى الشيعى: "يجب الاشتباك مع الدولة وترك الطيبة لانتزاع حقوقنا، ولازم أن نبتز الدولة ونعمل "دوشة" لكى نحقق مكاسب لصالحنا ونستطيع التفاوض مع الدولة والحكومة"، مضيفنا: "علينا أن نسعى إلى فكرة الخلاص من هذه الدولة"- على حد قوله.
 
وتهكم "جابر" من المادة الخاصة بازدراء الأديان من قانون العقوبات، زاعمًا: "السلطة الأمنية هى المسئولة عن الطائفية فى مصر".
 
ودعا القيادى الشيعى محمود جابر، الشيعة لمحاولة السيطرة على وسائل الإعلام المصرى، واختراق مجلس النواب من أجل تمرير تشريعات وقوانين تخص الشيعة.
 
وأتهم "جابر" الأجهزة الأمنية بارتكاب جريمة قتل الشيخ حسن شحاته فى منطقة أبو النمرس بالجيزة، وذلك قبل ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالإخوان، مضيفا: "سنعمل على أجندات الأحزاب حتى نتوسع فى مصر، ولابد من الاصطدام مع الدولة، والاصطدام المعروف الذى نفعله ونقوم به".
 
وأشار "جابر" إلى فكرة تواصل الشيعة مع الأحزاب السياسية.. وتابع: "الأحزاب جبناء ولابد من التواصل معهم ونبقى على أجندتهم".
 
من جانبه، قال عمرو عزت، القيادى الشيعى: "علينا أن نعمل ونتحالف مع الملاحدة والعلمانيين للوقوف أمام الدولة، نظرًا لأن التيار الإسلامى، والأزهر الشريف يخوضوا ضدنا معركة".
 
وأشار "عزت" إلى أن وزارة الأوقاف تتصدى للشيعة، قائلا: "الأوقاف تعلن ليس للشيعة حق فى إدارة المساجد الأمر الذى يؤثر علينا، وكان هناك تصدى من جانب الأجهزة السيادية ضدنا".
 
وطالب "عزت" الأزهر الشريف بالانسحاب من كل المجالات، كما طالب بحرية بناء الحسينيات، وحرية الاعتقاد للملحدين والبهائيين فى مصر.
 
فيما هاجم محمد الدويك القيادى اليسارى، الأزهر الشريف، قائلا: "الإسلام الموجود حاليًا تكفيرى وهابى لا يصلح، وأسامة الأزهرى غير مؤهل تمامًا ولا يصلح للمنصب الحالى الذى هو فيه"، مضيفاً: "يتم تحريك الأذرع الأمنية لضرب الشيعة".
 
ومن جانبه، قال عماد عطية القيادى اليسارى: "لازم نشتغل على مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى بقوة، فالأمن لا يريد الشيعة بكل صراحة، و الأمن يريد السيطرة وهو من يصنع الأزمات فى مصر للأقليات"، بحسب الفيديو المسرب.
 
ومن جانبه، روى السيد الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى، تفاصيل استدعاه من قبل الأجهزة الأمنية، وسؤال الأمن عن ماهية ملابس زوجته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة