بعد قتله شقيقه بالبحيرة: "مش عارف هقول اية لربنا لما يسألنى قتلت أخوك ليه"

السبت، 19 نوفمبر 2016 04:16 م
بعد قتله شقيقه بالبحيرة: "مش عارف هقول اية لربنا لما يسألنى قتلت أخوك ليه" المتهم بمقتل أخيه
البحيرة ـ جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ندمان أشد الندم على قتل أخويا الكبير، والله العظيم ما كنت أقصد قتله، الشيطان شاطر والسلاح طول بدون قصد وربنا يسامحنى لأنى ضيعت أخويا الكبير بدون قصد ومش عارف هقول إيه لما أقابل رب كريم ويسألنى قتلت أخوك ليه".. بهذه الكلمات بدأ "سامى.م.م" المتهم بقتل شقيقه لخلافات على حصاد البرسيم باستخدام منجل كبير الحجم شق به بطن شقيقه، أمام النيابة العامة بالمحمودية.
 
عودة قابيل وهابيل هى أقل ما يوصف بشأن جريمة القتل البشعة التى شهدتها مدينة المحمودية بالبحيرة، بعد أن فقد عاطل كل معانى المشاعر الإنسانية وقتل شقيقة الأكبر لخلافات على حصاد البرسيم باستخدام منجل كبير الحجم شق به بطن شقيقه.
 
ترجع أحداث الواقعة حينما استقبل مستشفى المحمودية العام المواطن عماد محمد مصطفى الفقى عامل زراعى ومقيم دائرة مركز المحمودية جثة هامدة، إثر إصابته بجرح طعنى بالصدر من الناحية اليمنى.
 
تم إخطار اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، وعلى الفور وجه بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد حازم حسن رئيس المباحث وبإشراف اللواء محمد خريصة مدير المباحث، وبسؤال شقيقة "محمود.م.م" عامل زراعى ومقيم بذات الناحية، اتهم شقيقه الآخر "سامى.م.م" ومقيم بذات الناحية بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته، وذلك لخلافات بسبب حصاد محصول البرسيم من أرضهم الزراعية.
 
تمكن ضباط المباحث بإشراف اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة من ضبط المتهم والأداة المستخدمة "منجل كبير الحجم"، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتحرر المحضر اللازم، وباشر المستشار على حسن رئيس نيابة دمنهور الكلية بإشراف المستشار عبد العزيز عليوة المحامى العام لنيابات شمال دمنهور وأضاف المتهم أنه ندمان أشد الندم على قتل شقيقة الأكبر، قائلا: "والله العظيم ما كنت أقصد قتله، الشيطان شاطر والسلاح طول وربنا يسامحنى لأنى ضيعت أخويا بدون قصد ومش عارف هقول ايه لما أقابل رب كريم ويسألنى قتلت أخوك ليه" .
 
وعقب انتهاء التحقيقات أمر على حسن رئيس نيابة دمنهور الكلية حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة