أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن مصر لم تخطئ على الإطلاق فى مواقفها تجاه القضية الفسلطينية، ولا يمكن النظر لمعركة غزة بمعزل عن الوضع الإقليمى فى ظل وجود حزب الله، الذى دفعت حماس للمواجهة مع إسرائيل بتوجه إيرانى.
وقال أبو الغيط، فى حواره عبر فضائية "BBC": "مستعدون لتأييد القضية الفلسطينية حتى النهاية وأهلى حاربوا للقضية الفلسطينية ولكن لا يمكن أن يفرض أحد على مصر متى وأين وكيف تفتح حدودها"، لافتا إلى أن اللواء عمر سليمان حذر القيادة الفلسطينية فى حماس من تداعيات هجومهم على تل أبيب.
وعن ثورة 25 يناير، أكد أن مصر كانت بحاجة للتغيير، ولكن بمنحى مختلف عما حدث، مضيفا: " قلت إبان الثورة فلنستمع لنصح الرئيس مبارك وتعهده بمغادرة الحكم وعدم ترشح نجله، والتجهيز لمرحلة انتقالية، ولو استمعنا له لكانت النتائج افضل من الوضع الذى مررنا به وأهدرنا الكثير من الموارد"، مضيفا: "التقيت مبارك آخر مرة يوم 9 فبراير قبل التنحى بيومين وكان هادئا، ولم يهتز وكان مسلم أمره وقدره للقوات المسلحة.. وقال لى الأمانة دى هسلمها للجيش".
وفى سياق آخر، قال إن عملية اغتيال السفير المصرى ببغداد إيهاب الشريف عام 2005، كانت محاولة لإبعاد مصر عن المسرح العراقى.