"الخيانة والتفويت والتسريب وحب الزمالك".. أزمات علاء عبد العال مع إنبى

يعيش علاء عبد العال المدير الفنى لإنبى فى دوامة من الأزمات منذ توليه مسئولية تدريب الفريق البترولى ، لاسيما بعد أن اشتعلت الأزمات بين المدرب ولاعبيه فى الفترة الأخيرة عقب مواجهة الزمالك فى الجولة السابعة، والتى انتهت بفوز الفريق الأبيض بهدفين مقابل هدف.

ويستعد الفريق البترولى لمواجهة الدراويش فى الجولة الثامنة للدورى والمقرر لها الجمعة المقبلة.

ويحتل إنبى المركز التاسع فى جدول المسابقة برصيد 10 نقاط بعد مرور 7 جولات ، فاز فى 3 وخسر 3 وتعادل فى واحدة وسجل مهاجمو الفريق البترولى 14 هدفا وسكن شباكهم 12 هدفا.

ويعد علاء عبد العال واحد من أبرز مدربي الدوري الممتاز في السنوات الأخيرة، وتواجده في القيادة الفنية لأي فريق يقلق المنافسين بسبب خبراته في التعامل مع المباريات الكبيرة وتولى مسئولية تدريب الفريق البترولى في نهاية الموسم المنصرم بعد أدائه المتميز مع فريق الداخلية، طمعاً فى عودة إنبى من جديد إلى المراكز الأربعة الأولى حتى يتمكن الفريق من المشاركة في البطولات الأفريقية من جديد.

عنّف علاء عبد العال المدير الفنى لإنبي، بعض لاعبي الفريق بسبب الهزيمة أمام الزمالك، بهدفين مقابل هدف، على استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس فى الأسبوع السابع بالدورى الممتاز حيث قال لهم: "هناك بعض اللاعبين يلعبون بلا روح بسبب "حبهم" للزمالك وهناك من قام بتفويت أهداف لهم من قبل".

وفى وقت سابق لهذه الأزمة أعرب علاء عبد العال عن غضبه من تسريب بعض أخبار الفريق للمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام ، وقال عبد العال "في الفترة الأخيرة بدأت بعض الأخبار من جلسات الجهاز الفني مع اللاعبين تتسرب إلى المواقع ووسائل الإعلام ، وهو ما تسبب في حدوث "هزة" وحالة من عدم الثقة لدى اللاعبين.

ويرى علاء عبد العال أن التخلي عن اللاعبين مثل محمد ناصف وأسامة إبراهيم للزمالك سبب اهتزاز مستوى الفريق البترولي، مشددًا على أن النادي لم يتمكن من دعم الصفوف بلاعبين على نفس المستوى.

وعانى إنبي الموسم الماضي من عدم استقرار الإدارة الفنية فبدأ الدوري بقيادة هاني رمزي ثم رحل عنه وجاء حمادة صدقي ثم تلاه خالد متولي بشكل مؤقت إلى أن استقر الحال به أخيرا مع علاء عبد العال.

منذ استقرار مسابقة الدوري منذ ثلاثة مواسم وإنبي تارة يقدم موسما جيدا وآخر سيئا فهو احتل المركز الثامن في 2013-2014 في البطولة التي أقيمت بنظام المجموعات آنذاك.

وفي الموسم الذي تلاه احتل المركز الثالث وتأهل للكونفدرالية ولكنه لم يستطع بلوغ دور المجموعات فيها بعد خروجه من دور الـ16 الأول، قبل أن يحتل المركز العاشر في الموسم الماضي.