نجحت جهود أعضاء المجلس القومى للمرأة فرع الشرقية، بإشراف الدكتورة مايا مرسىى رئيس المجلس، من إنهاء خصومة ثأرية بين أفراد عائلتى العرب والشوادلية، بقرية الصوينى التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية.
البداية كانت بمبادرة من المجلس القومى للمرأة، لمحاولة نبذ العنف بين أفراد العائلتين بالقرية، على خليفة مشاجرة منذ سنة، أودت بحياة أحد الأشخاص وإصابة 3 من أبنائه، بسبب الخلاف على قطعة أرض، وتم حبس 10 أشخاص أغلبهم شباب، على خلفية القتل، وبعد التفاوض بين الطرفين على إنهاء الخصوية، وقبول الدية الشرعية، توجه وفد من أعضاء المجلس القومى للمرأة بالشرقية إلى مديرية الأمن، وتم إخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن، الذى رحب بالمبادرة، وكلف خدمة أمنية بإشراف أحد مساعديه ومأمور مركز شرطة ديرب نجم والرائد شريف عبد العزيز رئيس المباحث، لحضور الجلسة العرفية.
وتم عقد الجلسة، مساء أمس، فى دار مناسبات القرية، بحضور رجال الدين ورجال الشرطة وأعضاء المجلس القومى للمرأة، والقضاة العرفيين وأهالى القرية، وتم تقديم الاعتذار من جانب أسرة القتيل، وتم التصالح والتسامح بين العائلتين ونبذ الخلاف.وتسجيل ما تم بمحضر رسمى.
كانت قرية الصوينى التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، قد شهدت على مدار عام عدة مناوشات بين أفراد عائلتى العرب والشوادلية، على خلفية مشاجرة بين أبناء العائلتين للخلاف على قطعة أرض، وراح أحد أبناء العائلتين فى المشاجرة قتيلا، وأصيب 3 من أبنائه، وتم حبس 10 من أفراد الطرف الثانى إلى أن تمكنت شيرين أبوسمرة، ابنة القرية، وعضو المجلس القومى للمرأة من التفاوض بين العائلتين على عقد جلسة عرفية.
أعضاء المجلس القومى للمرأة بالشرقية مع بنات أسرة القتيل بعد الجلسة العرفية
نجل القتيل
أهالى القرية أثناء حضور الجلسة العرفية
الأجهزة الأمنية أثناء تأمين الجلسة العرفية
القضاة العرفيين أثناء الجلسة العرفية
أعضاء المجلس القومى للمرأة أثناء الجلسة العرفية
أهالى القرية يشيدون بالصلح والتسامح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة