خلال كلمته بالجولة الرابعة من الحوار بين الشرق والغرب..

رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية: جولات شيخ الأزهر الأوربية كان لها أثر كبير

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 04:52 م
رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية: جولات شيخ الأزهر الأوربية كان لها أثر كبير الجولة الرابعة من الحوار بين الشرق والغرب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جاستن ويلبى، رئيس أساقفة كانتربرى رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية، إن المسيحيين الذين يلتزمون بتعاليم المسيح يتقبلون الآخر، ويحرمون دينه، مشيرًا إلى أنهم يعرفون أن الله خلق الناس مختلفين لهم أفعالهم الصحيحة والخاطئة، قائلاً: "إذا كنا نحن المسيحيين نحافظ على حقوقنا ونطالب بها فمن واجبنا المحافظة على حقوق الآخرين"، لافتًا إلى أن الكنيسة التي لا تتعامل بهذا المبدأ لا تعتبر كنيسة أصلا.
 
وأوضح الدكتور جاستن ويلبي خلال كلمته بالجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب المنعقد حاليًا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بالتعاون مع الطائفة الأسقفية الإنجليكانية تحت عنوان: " نحو عالم متفاهم متكامل" أن هذا اللقاء يعتبر امتدادًا للحوار بين كنيسة كانتربري والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يتناسب مع وجود المؤتمر على أرض دولة الإمارات التي أخذت خطوات جادة في حماية الأقليات، وإتاحة الحريات الدينية للجميع.
 
وفي نهاية كلمته أعرب الدكتور جاستن ويلبي عن تقديره واعتزازه  الكبير بالجهود التي يقوم بها شيخ الأزهر في قضية السلام العالمي من خلال جولاته الأوربية التي كان لها أثر كبير في المجتمع الأوروبي، وقدم الشكر له ولجميع الحضور من علماء ورجال الدين وممثلي مجلس حكماء المسلمين وممثلي الكنيسة الإنجليكانية، متمنيًا أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز العلاقات وفتح باب الحوار بصدق وحب كامل.
 

من جانبه، أكد الدكتور عبدالله بن بيه عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال الجلسة الأولى من الجولة الرابعة من الحوار بين الشرق والغرب المنعقدة حاليًا بأبو ظبي تحت عنوان (التعددية الدينية وحرية الاعتقاد) أن الحوار واجب ديني وضرورة إنسانية، وأن التعدد والتنوع دليل على قدرة الله وحكمته، قال تعالى" ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين".

وأوضح أن الإسلام احترم التعدد والتنوع، حيث نبهنا الله إلى ذلك في قوله تعالى " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً  وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ"، مشيرًا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخلفاءه الراشدين احترموا هذا التعدد والتنوع، ونظروا إليه نظرة تقديس واحترام، متفهمين أن الأديان تتكامل ويتمم بعضها بعضًا كلوحة جميلة إذا ما عبثنا بها ضيعنا جمالها وإذا تركناها كما هي نشرنا بذلك السلام بين الناس.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة