يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الجمعيات الأهلية والتمويل الغامض
أكد الكاتب أن الساحة الآن تشهد خلافات كثيرة حول قضية مشروع قانون "الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى"، موضحاً أنه لا يعترض على الأنشطة الأهلية فى الخدمات والتعليم وغيرهما، ولكن ينبغى أن يكون ذلك واضحا أمام مؤسسات الدولة المسئولة، من حيث الهدف وطبيعة النشاط وجدية الإجراءات ومصادر التمويل.
وأضاف الكاتب، أن تبرعات المصريين يجب أن تخضع لرقابة صارمة، فقد تحولت الجمعيات الأهلية فى احيان كثيرة إلى مشروعات نصب واحتيال تحت شعار المجتمع المدنى.
صلاح منتصر يكتب: مذكرات الكبار
تحدث الكاتب، عن لقاء جمعه مع الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، الذى يفكر جديا فى كتابة مذكراته، حيث شغل "عزمى" منصب أمين رئاسة الجمهورية تقريبا طوال فترة مبارك، وهو الذى وضع قواعد تنظيم ديوان الرئاسة، والتى مازال معظمها مطبقا، كما أنه شاهد تاريخ حكم حسنى مبارك حتى اليوم الأخير.
وأكد الكاتب، أن أهمية أى مذكرات ليست تجميل صورة صاحبها وإظهاره ملاكا، وإنما رواية الحقيقة مراعيا أن شهادته تبقى فى حضن التاريخ سنين طويلة، مضيفاً "مازالت المكتبة المصرية فى انتظار شهادات آخرين مثل الرئيس السابق عدلى منصور والمشير طنطاوى وأحمد عز".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: مع كتابها وكلابها!
أكد الكاتب، أنه كان ينتظر من "هيلارى كلينتون" فى أول ظهور لها، فى واشنطن قبل يومين، أن تعترف بندمها على أشياء كثيرة فى مسيرتها العامة، ومن بين هذه الأشياء أنها صوتت فى الكونجرس ذات يوم لصالح غزو العراق، وأنها دعمت أصحاب الفكر المتطرف، ضد إرادة الشعوب، فى مصر وفى ليبيا وفى تونس، وفى غيرها من البلاد، وأن دعمها هذا أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا الأبرياء.
وأضاف الكاتب، قائلاً "كنت أتوقع هذا وأكثر، ولكنها خيبت ظنى، وبدت فى أول ظهور لها بعد الهزيمة متعجرفة كما كانت، ولا يهمها إلا أن تواصل حياتها فى بيتها، مع كتابها وكلابها".
حمدى رزق يكتب: بيان حصيف لقداسة البابا
أكد الكاتب، أن بيان الكنيسة الأرثوذكسية، الذى أعلنت فيه "أن قداسة البابا لم يُدْلِ بأى تصريحات مؤخراً، مؤكدة أن تفعيل القانون هو السبيل الأفضل فى مواجهة القضايا ومعالجة المشكلات"، كان قطعياً فى رفض تديين جريمة تعذيب المواطن "مجدى مكين".
وأضاف الكاتب، أننا من منطلق وطنى نرجو من المنتسبين للكنيسة أن يترحموا على القتيل، ويرحموا البابا والكنيسة من جراء تطوعهم بالحديث باسمها، لأن تصريحات الأنبا مكاريوس فُسرت تفسيراً طائفياً، واعتُبرت تصريحاته باسم الكنيسة.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: ثلاثة أوجه للسلطة
تحدث الكاتب عن ثلاثة تقارير نشرتها صحيفة "المصرى اليوم" على الصفحة الأولى لعدد الجمعة 18/11، عن صدور قرار العفو الرئاسى عن 82 سجينا، النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعى لقتيل الأميرية، وتقرير آخر مثير حول أزمة سجن برج العرب، القريب من الإسكندرية الذى تعالت الأصوات منددة بجملة التعذيب والتنكيل التى تعرض لها نزلاؤه، مضيفاً أن الأوجه الثلاثة للسماحة والاستباحة والتنكيل، تثير السؤال التالى "أى هذه الصور يمثل الأصل والحقيقة وأيها يعبر عن الادعاء والاستثناء؟".
عماد الدين حسين يكتب: الصحافة.. من الجامعة الأمريكية إلى آداب عين شمس
أوضح الكاتب أنه شارك فى مساء الأربعاء وصباح الخميس الماضيين، فى ندوتين مهمتين عن قانون الإعلام المرتقب وتأثير ذلك على مستقبل العمل الصحفى والإعلامى، الأولى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والثانية فى كلية الآداب جامعة عين شمس، مشيراً إلى افتراضية تقسيم مشروع القانون إلى ثلاثة قوانين وربما أربعة منفصلين، بحيث يكون هناك قانون لكل هيئة من الهيئات الثلاث، وآخر للمضمون أو المحتوى أو المواد التى يفترض أن تنظم الإعلام.
وأكد الكاتب، على ضرورة أن يكون التمثيل فى المجالس الثلاثة متوازنا بين كل السلطات، حتى لا تجور واحدة على أخرى، بحيث يكون الأساس هو مضمون القانون بالحفاظ قدر الإمكان على جوهر هذا المشروع الذى توافقت عليه الجماعة الصحفية والإعلامية فى أمر نادر الحدوث منذ عام 1996 تقريبا.
الوطن
أكد الكاتب أن المجتمع المصرى يعيش حالة استقطاب حادة تجعل من الصعب على طرفى الحالة استيعاب أنهما طرفا نقيض، ويعجز أىٌّ من الطرفين عن رؤية الحقائق كما هى، بل يقوم كل منهما بتلوينها باللون الذى يريد، ينفخ فيها ويُضخّمها أحياناً، ويُقلّل من قيمتها ويُقزّمها أحياناً أخرى حسبما تقتضى المصلحة.
وأوضح الكاتب، أن واقعة قسم شرطة الأميرية، ووفاة المواطن المصرى مجدى مكين داخل القسم، أشعلت حالة الاستقطاب داخل المجتمع، فهناك من ركز على ديانة الضحية، وأخر أقحم نفسه لينفى واقعة التعذيب، بالإضافة إلى تحركات الكتائب الإلكترونية الرسمية والتابعة لوزارة الداخلية فى محاولة لتمييع القضية وتفريغها من محتواها.
محمود خليل يكتب: رئيس جمهورية "شما"
أكد الكاتب أن البلطجة ظاهرة اجتماعية وجزء لا يتجزأ من تاريخ البشر، موضحاً أن الأحداث الأخيرة التى تشهدها قرية شما -إحدى قرى المنوفية- بعد مقتل زعيمها محمد عيسى العليمى الذى يلقبه بعض أهالى القرية بـ"رئيس جمهورية شما" على يد عائلة أبوحريرة، تعيد إلى الأذهان العلاقة التاريخية التى تربط بين البلطجية وأجهزة الدولة، وخصوصاً جهاز الشرطة.
وأشار الكاتب، إلى أن أهالى القرية يؤكدون أن جهاز الشرطة ينحاز إلى عائلة "أبوحريرة" التى تشتهر بتجارة السلاح والمخدرات، وقد سبق وقتلت قبل عامين خمسة من أبناء القرية فى وضح النهار، وتم الإفراج عنهم، لترتكب العائلة جريمة قتل "العليمى"، عقب الإفراج عنهم.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: تفعيل البحث العلمى فى الدستور
أكد الكاتب على ضرورة وضع نصوص تشريعية لتفعيل مواد الدستور، والتى من بينها حرية البحث العلمى، على اعتبار أنها مكفولة ويجب رعاية الباحثين والمخترعين وحماية ابتكاراتهم والعمل على تطبيقها.
وأوضح الكاتب أن الدولة ملتزمة بحماية حقوق الملكية الفكرية بشتى أنواعها فى كافة المجالات، بإنشاء جهاز مختص لرعاية تلك الحقوق وحمايتها القانونية وينظم القانون ذلك، بهدف تنظيم الأمور ومواكبة الواقع.
وجدى زين الدين يكتب: ثقافة التمييز والمواطنة.. والمتشدقون
أكد الكاتب، على ضرورة إلغاء الديانة من بطاقة الرقم القومى، لأن فيها تمييز بين المسلم والمسيحى واليهودى والذى لا يدين بأى ديانة، مؤكداً للذين ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين الإسلامى، أن محمداً بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم"، كان أول من أسس لدولة المواطنة، عندما كانت المدينة المنورة "يثرب" قديماً تضم شيعاً وفرقاً مختلفة من المسلمين والمسيحيين واليهود وعبدة الأوثان والكافرين بالله.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: أسئلة "مشتعلة" فى وفاة "مجدى مكين" بقسم الأميرية
أكد الكاتب، أن قضية وفاة المواطن "مجدى مكين" داخل قسم الأميرية أمام النيابة والقانون فوق الجميع، ولكنها أظهرت عدة أمور غريبة وحالة من الارتباك، حيث قام كل من الإخوانى محمد العمدة، وآيات عرابى بنشر أول صورة للجثة وعليها أثار التعذيب، على الرغم من حملاتهم التحريضية ضد الإخوة الأقباط.
وتساءل الكاتب، عن كيفية خروج صور المتوفى بعد التشريح من المستشفى بهذه السرعة، لتتداولها لجان الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى لتوظيفها فى حملات التأجيج، مضيفاً "لماذا يتعامل الأخوة الأقباط مع أى حادث على أنه مؤامرة ضدهم ويدخلون فى مظلومية كبيرة غير منطقية، مع العلم أن هذا الحادث يتعرض له المسلمون قبل الأقباط".
أكرم القصاص يكتب: هل يمكن شراء الديمقراطية؟
أكد الكاتب أن انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة والتى انتهت بفوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب، أثبتت أن المال أمر فاعل ضمن تفاصيل العملية الانتخابية، والتحالفات المالية والسياسية والإعلامية بشكل يختلف عن هذه الصورة الرومانسية التى تظهر فى بعض أفلام السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة