أمل الصبان تطالب الإعلام بتقديم ثقافة تنموية والبعد عن الأنماط المرفوضة

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 02:35 م
أمل الصبان تطالب الإعلام بتقديم ثقافة تنموية والبعد عن الأنماط المرفوضة جانب من الاجتماع
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة،  لجنة التربية وكل لجان المجلس للخروج بتوصيات محددة وليس الاكتفاء بتقديم الأنشطة فقط، من أجل رفعها لهيئة المكتب ومن ثم تصعيدها للمختصين، وعلقت على دور الإعلام غير المفيد الذى يسعى نحو عدم الشفافية والأنماط السلوكية المرفوضة، وطالبت بضرورة تقديم ثقافة تنموية وليست شكلية فقط، جاء ذلك خلال عقد اجتماعا تشاوريا لمشروع الملهم الرابع، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم وأعضاء لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة.
 
هذا واستعرض العالم المصرى الدكتور فيكتور رزق الله، عضو المجلس الاستشارى العلمى للرئيس عبد الفتاح السيسى، علاقة الأم بالطفل، خلال اجتماع تشاروى بالمجلس الأعلى للثقافة، مشيراً إلى أن الأم أساس الدولة فى التربية وليس العكس، وأن عماد التربية لدى الطفل يبدأ منذ ولادته وحتى سن 3 سنوات، وبعدها يأتى دور الحضانة، وأكد أنه من المفروض أن يدخل الطفل المدرسة وهو مُلم بالأرقام وبالرسوم وبالأشكال الهندسية.
 
وتطرق فيكتور للمعلم وضرورة تطويره ورفع كفاءته، بالإضافة إلى متابعته من خلال التعليم المستمر الذى يهدف لامتحانه كل 3 سنوات على الأقل، مقارنة بألمانيا، مشيراً إلى ضعف إمكانيات الشعب المصرى المادية وللدخل بالمقارنة بأوروبا، ولما تسببه المشكلة السكانية من عقبات وتحديات، ولكن الإرادة تعد عاملا مهما وحاسما كما حدث مع إرادة المصريين فى حفر قناة السويس فى سنة، وهو لم تشهده أية دولة فى العالم من قبل.
 
وطالب "فيكتور" بضرورة تنمية مهارة المعلم وربط التعليم بخطة التنمية المستدامة، ورفع كفاءة التعليم الفنى لأهميته القصوى فى تحديث المجتمع، من خلال تواجد استراتيجية واضحة المعالم ومحددة الملامح، كما طالب أيضاً بأن يقدم الشباب خططا ومقترحات غير مكلفة مادياً للدولة، وأن تكون بذات الوقت غير طويلة الأمد.
 
جدير بالذكر أن العالم  فيكتور رزق الله  شارك مع مجموعة من خبراء موانئ فى وضع تصميم أكبر ميناء حاويات فى أوروبا، وشغل العديد من المناصب وأصبح عميدًا لكلية الهندسة المدنية بجامعة "هانوفر"منذ 1981م حتى 1982م.
 
 ثم انتقل إلى منصب أعلى كنائب لرئيس الجامعة، وعمل مستشارًا لوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية لتبادل التعاون العلمى لجامعة هانوفر لمدة 20 سنة، وشغل منصب نقيب المهندسين الألمان فى ولاية سكسونيا السفلى لمدة 8 سنوات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة