قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن كل إنسان سيد قراره، بقول الله تعالى: "وكل إنسانًا ألزمناه طائرًا فى عنقه"، مشيرا إلى ما قاله رئيس جامعة القاهرة فيما يتعلق بأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، مستنكرًا التحدث بصفة الجمع وباسم الشعب، فلا يتحدث باسم الشعب سوى الشعب.
وأضاف الهلالى، خلال لقائه المفتوح بجامعة القاهرة اليوم الإثنين، "أنا مش عايز عصبية أنا عايز أمر العقل، اللى أنت شايفه صالح اعمله"، مضيفًا "دلوقت أنت كبير ما ينفعش تعتمد على حد.. ولو رئيس جامعة القاهرة أمرك بإحضار ولى أمرك ستشعر بالخجل، وكذلك فى العمل والدين".
وأردف الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الدين جاء ليخدم البشرية وليس العكس، موضحًا أنه لولا حاجة البشرية للدين لم يكن الله لينزله، قائلًا "لو كنا جايين علشان نخدم الدين كان بقى ممنوع تفسيره وكان كل شئ أخبره الوحى للنبى لكن انقطع الوحى وجعل البشر هم من يطوعون النص على عدة محاور متعددة"، مضيفًا: "هناك مقاصد متعددة لألفاظ الدين ولهذا السبب اختلف الفقهاء فى المسائل الشرعية"، لافتًا إلى أن كلهم على صواب لأن المعنى يحتمل الاجتهادات.