أكد الدكتور سعد الهلالى، الأستاذ بجامعة اﻷزهر، أننا سمعنا فى السبعينات بما يسمى بالصحوة الاسلامية، وقد خدعونا حيث قال الله فيهم فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم، مشددا خلال افتتاح حوار مفتوح مع 500 شاب بمقر وزارة الشباب، أن الخطاب الدينى أهدر 50% من طاقة المجتمع بفتاوى ضد المرأة والسياحة والبنوك.
وأضاف الهلالى، أننا لا نريد أن يقف الشاب أمام مصطلح لا يعرف كيف يطبقه حيث يجب أن نعلمه القيم وكيف يتعامل مع أسرته وغيره.
وأشار الهلالى، إلى أن الخطاب الدينى إنسانى حيث يقوم الانسان بالاجتهاد فى النص المقدس فاكتسب الخطاب الدينى الإنسانية لتعلقه بالإنسان، قائلا يجب أن يتكلم كل شخص عن نفسه وألا يتكلم باسم الله وأنسب رأيك إلى نفسك بصدق وأمانه، مشيرا إلى أن الاسلام يرفض السمع والطاعة وأمر بالسمع والتفكر.
وقال الهلالى، أن العلماء لا يملكون سلطة بل ينقلون علم وليس لهم سلطة يستخدمونها فى المنح والمنع، حيث دمرنا 50% من طاقة المجتمع بفتاوى ضد المرأة وجعلنا وصايا ذكورية باطلة على دينية، وأضررنا بفئات مثل الفن والعاملين بالسياحة والبنوك فالناس تبنى والخطاب الدينى يهدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة