قال عمار على حسن، الروائى والمفكر السياسى، إن الإبداع عملية إرادية، وبالتالى لا أود لطقوس معينة أن تسيطر علي قبل الكتابة أو أثنائها، مضيفا "إما من طقس واحد، وهو الانعزال التام وتفريغ الذهن بشكل كامل لما تتم كتابته، فى ظل ذلك أكتب فى أى وقت، وفى أى مكان، وفى أى ظرف".
وأضاف عمار على حسن، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، أن كتابة أعماله الأدبية لا تقتصر فى مكان واحد، بل يكتب فى البيت، وفى المقهى، وفى المكتب، وفى السيارة، وفى القطار، وفى الطائرة، وفى الفندق، قائلا "كلما أتتنى الرغبة فى الكتابة أجد نفسى أخضع لشروطها وأكتب".
وأكد الروائى والمفكر السياسى عمار على حسن، على إيمانه أن الكتابة عملية شاقة وتحتاج إلى بذل جهد متواصل وتجويد مستمر، مشيرا إلى أن هناك قصص وروايات يكتبها فى رأسه ثم يجلس ليكتبها على الورق، وهناك روايات بدأت من نفسها وسارت بى إلى حيث أرادت، وهناك روايات كتبت وكتبتها، بمعنى "كنا نجرب معنى أنا والنص".
وأوضح الروائى الكبير أن الحالة الوحيدة التى تضعه على حافة الغياب الكامل هو كتابة الشعر، والذى كتبه ولم ينشره حتى الآن، ويستعد لنشرها فى الوقت المناسب، مضيفا "لا أعانى من استحضار المشاعر الفياضة ويقظة الذهن المطلوبة للكتابة"، مشيرا إلى وأشار إلى أن الكتابة عمل يستحق التفرغ التام احتراما لها، ومن ثم تفرغ لها الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة