ممثلو الشعب يرفضون دعاوى "الإخوان" بالمصالحة.. ويؤكدون: "الدم عقيدتهم" ولا أمان لهم.. كمال عامر: المجتمع المصرى مسالم لا يحب القتل ولا التقتيل.. وعضو المكتب السياسى لدعم مصر: دعواهم فقاعة لإثارة البلبلة.. والوردانى: شفنا أيام سودة منهم.. والخولى: غير واردة وفشل 11 نوفمبر ملمح للرفض الشعبى.
أكد أعضاء مجلس النواب رفضهم للدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين على لسان أحد قياداتها بالمصالحة لاسيما وإنها جاءت مغلفة بهجوم ضد الأوضاع فى مصر، معتبرين أن سبب إطلاقهم تلك الدعاوى فى الوقت الحالى بعد تغيير الخريطة الدولية بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميريكية والذى يتبنى إعلان "الإخوان" كجماعة إرهابية علاوة عن فشل دعوات 11 نوفمبر.
وقال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن المجتمع المصرى طوال تاريخه مسالم، ولا يحب القتل أو التقتيل، فى حين أن تنظيم الإخوان المسلمين له تاريخ مؤسف حيث تلوثت أيدى أعضائه بالدماء بمحاولات قتل الزعماء والرموز المصرية.
وأضاف عامر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر بلد متسامح ويتسع لأبنائه ما لم تلوث أيديهم بدماء المصريين وما لم يقترفوا بحقهم أعمال عنف أو يحاولوا تدمير البلاد والبنية الأساسية لها مثل محطات القطارات وأبراج الكهرباء انتقاما مع الشعب الذى رفض العبث بأمن البلاد والتخريب فيها لمصالح جماعة معينة.
وتابع عامر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن مراراً أن مصر تمد يدها لأبنائها المخلصين للمشاركة فى بناء مصر الحديثة، لافتا إلى أن مصر ليست مستعدة لتمد يدها لمن يعمل على إنهاك قواها ويسعى لتحويلها إلى دولة فاشلة.
وحول توقيت دعوى الإخوان استعدادهم للمصالحة، أكد أن ذلك يأتى بعد تغيير المناخ بالعالم خاصة العالمى بعد انتخاب الرئيس الأميركى دونالد ترامب الذى أعلن أنه ليس يكون كمثله فى التعاون والتعامل مع ذلك التنظيم.
من جانبه أكد النائب أمين مسعود، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لهم أمان، معتبراً أن فتح التنظيم باب الحديث عن المصالحة يأتى فى إطار "المناورات السياسية" التى اعتادوا ممارستها طوال تاريخهم، قائلاً: "الإخوان ليس لديهم نية حقيقة والتاريخ دليل على ذلك".
وقال مسعود، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الدم عقيدة لدى الإخوان ولن يغيروا ذلك، لافتا إلى المسألة ليست مسألة خصومة مع حكومة إنما مسألة دم حيث قاموا بقتل العديد من أبناء الوطن من المدنيين وأفراد الأمن.
وأضاف مسعود، أن إنهم يرغبون من هذه الفقاعات على حد وصفه إحداث بلبلة وإدخال البلاد فى متاهات وجدل نحن فى غنى عنه، لاسيما وإنهم يرون أن البلاد تقف على رجليها وتسير فى الطريق الصحيح نحو الإصلاح الاقتصادى، ولا يجب الالتفات إليها.
فيما أعلن النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية وأحد شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، رفضه الشخصى للمصالحة مع الإخوان المسلمين لإنها جماعة غير وطنية ولا تنتمى إلى النسيج الوطنى.
وقال الخولى، فى تصريحات لليوم السابع، إنه لا يثق فيما يخرج من الإخوان فعادة ما يمارسون لعبة توزيع الأدوار، حيث تظهر بعض الأمور من قبلهم بهدف المراوغة والمماطلة، لافتا إلى أن المصالحة كانت فكرة مقبولة عقب 30 يونيو حيث قام الرئيس السابق عدلى منصور بدعوتهم لحضور اجتماع لم الشمل لكنهم هم من رفضوا الحضور، وعليه فالإخوان هم من رفضوا المصالحة بداية.
وأضاف الخولى، أن الحديث عن مصالحة معهم بعد تلطخ أيديهم بالدماء مسألة تخضع للشعب وليس فى يد أى سلطة، وعدم استجابة الشعب لدعواتهم بالخروج فى 11 نوفمبر ملمح رئيسى بعدم قبول الشعب المصالحة مع الإخوان، قائلا: "الشعب لا يمكن أن يقبل المصالحة مع فصيل يسعى لهدم الوطن وتسىء إليه فى الخارج ويرتكبون أفعالا ترتقى للخيانة".
وتابع الخولى، أن المصالحة غير واردة أو مطروحة حاليا، لاسيما وأنهم جماعة اعتادت المراوغة، وتسىء للبلاد، وعلى الإخوان أولا قبل الحديث عن المصالحة أن يخضعوا لإرادة الشعب والابتعاد عن استخدام الدين فى السياسة لإحراز مكاسب، لأن الدين أرفع من أن يتم استخدامه هكذا.
أيضا أكد النائب شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، رفضه المصالحة مع الإخوان المسلمين قائلا: "التاريخ بيقول إنه لا أمان لهم، وعقيدتهم واحدة وتتوارث، وشفنا أيام سودة منهم".
ولفت الوردانى إلى إن سبب طرحهم المصالحة يأتى بعدما وصلوا إلى مرحلة اليأس، والفشل من تحقيق أغراضهم.
ورفض الوردانى أن تشمل قوائم العفو أى من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "لا أقبل خروج من يهدد الأمن القومى"
عدد الردود 0
بواسطة:
رفعت عبد السلام
لا مصالحه
بغض النظر عن ما اقترفوه فى حق المصريين والدوله والاستقواء بالخارج لاتوجد دوله في العالم بها جماعه دينيه إلا متخلفه وهم سبب تخلف الدوله لأنهم يعتبرون أنفسهم دوله تناول الدوله فكيف لجماعة أن تنسى اقتصاد خاص بها مواز لاقتصاد الدوله أفيقوا إذا لم تنتهى هذه الجماعه سوف تظل مصر دوله متخلفه
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
الاخوان جماعة ارهابية
لا تصارح مع الاخوان الارهابيين ازاي اتصارح مع جماعة ارهابية مجرمين قتلة
عدد الردود 0
بواسطة:
saad
رفض المصالحه من الجميع
اللى ما يعرفش ان الاخوان نزلوا بيان رسمي لرفض المصالحه الا بعد المحاسبه للجميع وهذا للعلم!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
رقم 3
لا يارجل طيب احلف ههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو غريب
ارفتونا
خلي دويله قطر الراعي الرسمي للارهابيين تحميكو من ترامب ايها السفهاء... شعب مصر رافضكو الي الابد...تحيا مصر...تحيامصر...تحيامصر...وعاش السيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
الى رقم 3 احنا خفنا بأى
وهى المحكمة امتى عشان نحضر الاتنين وتسعين مليون مصري وعشرة مليون محامي للدفاع آه متنساش تجيب عيش وحلاوة والنبي لينا اثناء الحجز والله يسي سعد اضحكتني وأحب ان تعرف انت بان لو قيادات الخوراج ظهرت في الشوارع سنقطع لحمهم باصابعنا ونقرمش عظامهم بأسنانا وبكم ما علينا الا ان نقول كتنا البلا في حظنا الهباب خوارج فعلا
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
على فكرة المصالحة موجودة بالفعل من طرف واحد وهو الشعب والذى غدر بها هم الاخوان انفسهم !!
المصالحة موجودة بالفعل الا من خالف القانون فيحاكم طبقا للقانون ان حكم القضاء ببرائته يعود الى بيته وان ادانه يتم تطبيق القانون والدليل على ذلك انه لم يتم فصل اى موظف اخوانى لم يرتكب اعمال ارهابية انا مع فى العمل موظفين كانوا اعضاء بحزب الحرية والعدالة وشاركوا فى رابعة ويحصلون على حقوقهم كاملة اما من يعمل على هدم مؤسسات الدولة ويسب جيشنا الوطنى ويحرض على العنف فيعامل بالقانون فلا يوجد قانون طوارئ لكى يتم اعتقاله اما بالنسبة لفكر الاخوان العنصرى والارهابى فلا يمكن التصالح معه لانه مخالف للقانون ولا يمكن السماح بدولة داخل الدولة وعدم الولاء للوطن اللى مش عاجبه مصر الباب يفوت الخروف يروح عند اسياده ويسكر فمه اما اذا تطاول على مصر فيستحق قطع لسانه طبقا للمصالحة الموجودة !!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
المصالحة العدوانية الرذيلة .. وعلينا أن نستجيب لطلب المصالحة [ الذهبية ] فلها فوائد جمة
1) مع تقديرى لما أدلى به رقم 7 [ حفاة الوطن ] حيث لم تحارب او تعادى الدولة ولا المجتمع المصرى الجماعة الاخوانية والعداء والحرب جرت من جانب الدولة والمجتمع معا كانت مجرد ردة فعل دفاعى طبيعى اجتماعى ضد عدوان بدأه رموز الجماعة وأعضاءها العاملين او البارزين فيما نجحوا بالأموال المتوافدة عليهم من قوى الشر فى تجنيد عديد من الشباب مستغلين مختلف أسواء الحالة الاقتصادية التى تمر بها الدولة فى تجنيد الشباب بالاغراء المادى للتضيق على الدولة ومضاعافة حجم المعاناة وزيادة مختلف الأحمال على كاهل المواطن باعتباره قد انحاز للرئيس السيسى أى انهم بيعاقبو المجتمع نفسه على حرية اختياره وهذا فى ذاته يدلى دليلا ساطعا فاقعا على مدى تحجر عقول هؤلاء بلغت حد مبادرة أمة بالعداء . حرقوا . قتلوا . خربوا . حرضوا علينا قوى الشر وكل هذا أضر اضرارا بالغا بالامة كلها أجهزة ومؤسسات وأفراد ثم وهم فى غمرة غرم ذلك يطلبون المصالحة ! عجبا . طلب المصالحة على تلك الصور يتأكد على مدى غباء ودناء هؤلاء فهم بداءة يجرون كل صور عدواتهم باسم الدين واسمهم الاخوان المسلمين وعلى ذلك أهلا بالمصالحة فى اطار شريعة أحكام هذا الدين : ( الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ) ( الا من تاب وعمل صالحا ) ( الا من تاب وأصلح ) : فأول أحكام الصلح اعلان التوب لانه يجرى فى مواجهة امة . واجبار كل الأضرار التى أنولوها بالامة وهى من رابع المستحيلات فيما لا يبقى لهم الا عفو صاحب الحق وهو الدولة بأسرها أى بكل أجهزتها ومؤسساتها وشعبها وهو أمر صعب لا على الدولة بل عليهم هم لا اعتقد انهم قادرون عليه بأخلاقهم السفيحة المريعة فهل هم على استعداد لتسليم أنفسهم والاقرار بغباواتهم ورهن كل أملاكهم بل والعمل بنفس القوة التنظيمية التى عادوا بها الامة وحاربوا بها الدولة فى دعم الدولة ومعادة من يعادوها بتسليم كل المواثيق والمستندات التى تفضح أعدائنا الذين لازالوا اصدقائهم .. أكتفى