سؤال من برلمانى لوزير النقل عن خطة نقل خطوط السكة الحديد بالإسماعيلية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 03:49 م
سؤال من برلمانى لوزير النقل عن خطة نقل خطوط السكة الحديد بالإسماعيلية جلال السعيد وزير النقل
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تقدم النائب أشرف عمارة، بسؤال موجه إلى وزير النقل، بشأن خطة وزارته، حول إعلانها البدء فى الإعداد والتجهيز لنقل خطوط السكك الحديدية من وسط مدينة الإسماعيلية إلى خارج المدينة، وما إذا كانت هذة الخطة بصدد نقل كامل لجميع مسارات السكك الحديدية بالمدينة، أم هى عمليات إحلال وتجديد وإضافة مسارات جديدة وتطوير لهذة الخطوط فقط.

وقال "عمارة" فى سؤاله المقدم للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن خطوط السكك الحديدية بمحافظة الإسماعيلية تعد من أقدم خطوط السكك الحديدية الموجودة في جمهورية مصر العربية، فمحطة سكك حديد الإسماعيلية، هى ثانى أقدم محطة قائمة إلى الآن، والتى تم بناؤها أثناء الاحتلال الإنجليزى لمصر، وذلك لخدمة معسكرات قوات الإحتلال فى منطقة قناة السويس، لذا تعد هذة المحطة من المبانى ذات التراث الأثرى.

وأشار النائب إلى أن خطوط السكك الحديد بمحافظة الإسماعيلية تخدم ما يقرب من مائة ألف مواطن يوميا، يعتمدون كلياً عليها فى تنقلهم بين الإسماعيلية وبعض المحافظات المجاورة، خاصة فئة شباب الجامعات، ونقل السكك الحديدية ومحطتها لخارج الكتلة السكنية دون مراعاة احتياجات المواطنين سيسبب أزمة لديهم، خاصة أنه في الفترة القصيرة الماضية، تم إنشاء نفق للسيارات أسفل أكبر مزلقانات المدينة بهدف حل أزمة تكدس السيارات أمام المزلقان، وذلك بتكلفة ٢٠٠ مليون جنيه، وهى نفس تكلفة نقل خطوط ومسارات السكك الحديدية تقريباً.

وتم طرح فكرة نقل المسارات فى إرهاصات تنفيذ مشروع النفق، لكن تراجع المسئولون آنذاك وأختاروا تنفيذ النفق بدلاً من نقل السكك الحديدية، و لم يمر عاماً على إفتتاح النفق وبدء العمل به إلا وعادت هذة للفكرة لأذهان المسئولين مرة أخرى، متسائلا: "ألا يعد ذلك إهدار للمال العام؟!".

وأضاف النائب، أنه تم إنفاق عشرات الملايين علي عملية تطوير المزلقانات ورفع كفاءتها، فإذا كانت هناك نية مسبقة لنقل خطوط السكك الحديدية فلماذا تم إهدار كل هذه الأموال الضخمة علي عمليات تطوير لا جدوي منها؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة