أشاد نواب البرلمان وخبراء سياسيون، بالخريطة التى أصدرتها الخارجية الأمريكية، تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، ووضع مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين، مؤكدين أن السياسة الأمريكية تجاه مصر فى تحسن كبير، وستتطور خلال الفترة المقبلة، موضحين أن هذه الخريطة سيكون لها مؤشر إيجابى للسياحة فى مصر.
وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن إصدار الخارجية الأمريكية، خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين، يؤكد نجاح الجهود الأمنية المصرية فى فرض الأمن فى مختلف انحاء البلاد.
وأضاف العرابى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"أن السياسة الأمريكية تجاه مصر ستتغير للأفضل خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك تقارب فى وجهات النظر مع الإدارة الجديدة التى ستحكم أمريكا، فيما يتعلق بملف الإرهاب، وهو ما سيساهم فى تحسين العلاقات بين الطرفين.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن امريكا تعلم جيدا أن مصر لا تعانى من عمليات لا تمثل خطر على سياح الأجانب، خاصة أن مصر استقبلت وفود أجنبية عديدة من بينها أعضاء بالكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكى.
يوما بعد يوم، تثبت المواقف السياسية الدولية، وتعترف مؤسسات الدول، القرارات الحكيمة للقيادة المصرية، وسيرها فى الطريق الصحيح للنهوض بالدولة المصرية، سواء من تغيير تلك الدول نظرتها للأوضاع السياسية والأمنية لـ"المحروسة"، أو الاعتراف بتقدمها ونموها على جميع الأصعدة الأمنية، ولعل بيان الخارجية الأمريكية الأخير، الصادر على هيئة خريطة بأكثر الدول أمنا على مستوى العالم خير دليل على ذلك.
الخارجية الأمريكية تصنف مصر "دولة آمنة" للسياحة والسفر
وأصدرت الخارجية الأمريكية، خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم الإجازات على مدار العام، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين.
الخريطة الأمريكية تحذر من زيارة الدول الأوروبية وتركيا والسعودية
وحذرت الخارجية الأمريكية، من زيارة دول القارة الأوروبية، لوجود تهديدات بتعرضها لعمليات إرهابية من تنظيمى داعش والقاعدة.
وصنفت الخريطة التى نشرها موقع "إيندى 100" التابع للصحيفة البريطانية "ذى إندبندنت" كل من السعودية وإسرائيل وتركيا ضمن الدول غير الآمنة.
وزير السياحة: قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر دولة آمنة بشرة خير
وصف يحيى راشد، وزير السياحة، قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر ضمن الدول الآمنة للسفر والسياحة، والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين، بشرة خير لعودة السياح الأمريكيين لمصر.
وقال الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه يثمن هذا القرار، معتبرًا ذلك دفعة للحركة السياحة الوافدة إلى المدن السياحية المصرية قريبا، موضحا أنها رسالة إيجابية للغاية لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، وتشجيع لجميع سائحى أوروبا على زيارة مصر.
وحذرت الخارجية الأمريكية، من زيارة دول القارة الأوروبية لوجود تهديدات بتعرضها لعمليات إرهابية من تنظيمى داعش والقاعدة.
وصنفت الخريطة التى نشرها موقع "إيندى 100" التابع للصحيفة البريطانية "ذى إندبندنت" كلا من السعودية وإسرائيل وتركيا ضمن الدول غير الآمنة.
وفى هذا الصدد أيضا أشاد العديد من نواب البرلمان، بتلك الخطوة الكبيرة التى حققتها مصر، فى إثبات قدرتها على توفير الأمن لكل من يطأ قدمه أرض الكنانة.
محمد العرابى: العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر ستتحسن فى ظل إدارة ترامب
ومن جهته وصف السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إصدار الخارجية الأمريكية تلك الخريطة بشهادة إثبات لنجاح الجهود الأمنية المصرية فى فرض الأمن فى مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف العرابى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن السياسة الأمريكية تجاه مصر ستتغير للأفضل خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك تقارب فى وجهات النظر مع الإدارة الجديدة التى ستحكم أمريكا، فيما يتعلق بملف الإرهاب، وهو ما سيساهم فى تحسين العلاقات بين الطرفين.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن أمريكا تعلم جيدا أن مصر لا تعانى من عمليات تمثل خطرا على السياح الأجانب، خاصة أن مصر استقبلت وفودا أجنبية عديدة من بينها أعضاء بالكونجرس الأمريكى.
وكيل لجنة السياحة: سياسة أمريكا تجاه مصر تتغير للأفضل
ويرى النائب أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة بالبرلمان، تصنيف الخارجية الأمريكية لمصر بأنها ضمن الدول الآمنة، أنه مؤشر إيجابى سيدعم مصر فى قطاع السياحة.
وأشار وكيل لجنة السياحة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا التصنيف الولايات المتحدة لمصر ضم الدول الآمنة سيكون له أثر إيجابى على السياحة، وسيكون له تابعيات لدول أوروبا باعتبار مصر من الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال السائحين، وأشار إدريس إلى أن هناك تغير فى السياسة الأمريكية الجديدة لدعم واستقرار مصر.
وكيل لجنة الدفاع: تتويج للجهود الأمنية فى مصر
فيما أكد النائب يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الخريطة التى أعلنتها الخارجية الأمريكية تؤكد أن الإجراءات الأمنية فى مصر جيدة للغاية، موضحا أن هناك تضارب حول السياسة الأمريكية فتارة تحذر وتارة أخرى تؤكد أن مصر آمنة، مشيرا إلى أن مصر دولة إقليمية لها قيمتها وأهميتها فى المنطقة وتستطيع استقبال جميع السياح إليها.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" إلى أن العلاقة بين مصر وأمريكا ستتحسن بشكل تدريجى خلال الفترة المقبلة خاصة مع قجوم الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، متابعا: "من الوارد بشكل كبير تحسن العلاقات بين البلدين، خاصة أن الجميع يسعر أن مصر دولة إقليمية هامة والجميع يريد عقد علاقات جيدة معها".
طارق فهمى: وصول ترامب للسلطة منح مصر حقها فى لقب الأكثر أمانا
قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصنيف الخارجية الأمريكية لمصر من الدول الآمنة، جزء منها يعتمد على معلومات وتقارير أمنية من السفارة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت فى الآونة الأخيرة رعاياها فى مناسبات سابقة وطنية، موضحا أنها تستمد معلوماتها من جهات أمنية دون أن تعلن عنها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن توقيت وضع مصر ضمن الدول الآمنة له دلالته، أولاً لأن مصر بالفعل بلد آمن، وهى من أقل دول الشرق الأوسط تعرضا لعمليات إرهابية، والعمليات الأخيرة التى وقعت كانت فردية وبقيت فى نطاقها.
وأشار فهمى إلى أن الأمن بالنسبة للأمريكان له بعد سياسى، وأنه كلما كانت العلاقات جيدة كما كانت الرؤى والتوجه تتماشى معها، مضيفا أن الفترة الأخيرة أعتقد العلاقات المصرية الأمريكية ووصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى دفء فى العلاقات المصرية الأمريكية، وهناك تصريحات إيجابية تصب فى هذا الاتجاه.
وعن تصنيف الخارجية الأمريكية لدول السعودية، إسرائيل، وتركيا كدول غير آمنة، قال إنه بالفعل هذه الدول غير آمنة، مشيرا إلى أن إسرائيل هناك بها أحداث عنف شبه يومية بشوارع تل أبيب وفى المدن الرئيسية عسقلان الأعلى عنفا سواء من عرب 48 وكذلك بالنسبة لتركيا، أما السعودية فى نتيجة طبيعية لتوتر العلاقات بعد أحداث جاستا، مؤكدا أن التقارير الأمريكية لها بعد سياسى.
بدوره قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تصنيف الخارجية الأمريكية لمصر من الدول الآمنة، جزء منها يعتمد على معلومات وتقارير أمنية من السفارة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت فى الآونة الاخيرة رعاياها فى مناسبات سابقة وطنية، موضحا انها تستمد معلوماتها من جهات أمنية دون أن تعلن عنها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن توقيت وضع مصر ضم الدول الآمنة له دلالته، أولاً لأن مصر بالفعل بلد أمنة، وهى من أقل دول الشرق الأوسط تعرضا لعمليات إرهابية، والعمليات الأخيرة التى وقعت كانت فردية وبقيت فى نطاقها.
وأشار فهمى إلى أن الأمن بالنسبة للأمريكان له بعد سياسى، وأنه كلما كانت العلاقات جيدة كما كانت الرؤى والتوجه تتماشى معها، مضيفا أن الفترة الأخيرة اعتقد العلاقات المصرية الأمريكية ووصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية أدى إلى دفئ فى العلاقات المصرية الامريكية، وهناك تصريحات إيجابية تصب فى هذا الاتجاه.
وعن تصنيف الخارجية الامريكية لدول السعودية، إسرائيل، وتركيا كدول غير آمنة، قال أنه بالفعل هذه الدول غير آمنة، مشيرا إلى أن إسرائيل هناك بها أحداث عنف شبه يومية بشوارع تل ابيب وفى المدن الرئيسية عسقلان الاعلى عنف سواء من عرب 48 وكذلك بالنسبة لتركيا، أما السعودية فى نتيجة طبيعية لتوتر العلاقات بعد احداث جاستا، مؤكدا أن التقارير الامريكية لها بعد سياسى.
كانت الخارجية الأمريكية، أصدرت خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة