بدأت نيابة قسم أول 6 أكتوبر منذ قليل، التحقيق مع"كريم.ص" - 37 سنة عاطل، فى اتهامه بقتل نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى داخل فيلتها فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، ووجهت النيابة للمتهم 3 اتهامات هى القتل العمد والسرقة وحيازة سلاح أبيض.
كانت وزارة الداخلية، أعلنت فى بيان القبض على المتهم، أنه فى أقل من 24 ساعة، على وقوع الجريمة تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرتى أمن القاهرة والجيزة وقطاع مصلحة الأمن العام من كشف غموض واقعة مقتل نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لمصرف أبو ظبى الإسلامى، داخل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر، حيث أشارت المعلومات والتحريات إلى أن وراء إرتكاب هذه الجريمة "كريم صابر عبد العاطى عبدالرحيم" عاطل مقيم بروض الفرج، سبق اتهامه فى 10 قضايا (سرقة – مخدرات – ضرب – سلاح أبيض)، محكوم عليه بالحبس 3 أشهر فى قضية سرقة، وكان يعمل فرد أمن بالمجمع السكنى الذى تقطن به الضحية منذ فترة، وكان قد تم فصله لسوء سلوكه ولتعاطيه المواد المخدرة.
وأضاف بيان الوزارة "عقب تقنين الإجراءات تبين أن الجانى حجز نفسه بإحدى مصحات علاج الإدمان على خلفية إدمانه للمواد المخدرة فى محاولة منه لإخفاء تواجده خشية ضبطه، وتم إلقاء القبض عليه".
واستطرد البيان : "بمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة وقيامه بالتسلل لمسكن الضحية عن طريق تسلق سور الفيلا وقام بكسر نافذة المطبخ واستل سكيناً ودخل غرفتها بدافع السرقة، وحال استشعار المجنى عليها به ومقاومتها له طعنها عدة طعنات متفرقة أودت بحياتها، ثم قام بسرقة (جهاز آى باد – 600 دولار – 145 درهم إمارتى – وبعض متعلقاتها الشخصية)، وعند خروجه من مسكنها سرق سيارتها للهرب، إلا أنه تعرض لحادث سير حيث اصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ما دعاه لتركها وفر هارباً، وتم العثور عليها.
وتابع "وأرشد المتهم عن المبلغ المالى والمسروقات التى كان يخفيها بشقة شقيقته، كما أرشد عن ملابسه التى كان يرتديها أثناء ارتكاب الواقعة ملطخة بالدماء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة للنيابة التى تولت التحقيقات".
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشيل
خطأ من من عينه فرد امن
يجب ان يتحمل جزء من المسئوليه من عين هذا الشخص و له سوابق فرد امن بالمجمع السكني ...طالما له سوابق و قضايا مخدرات كيف تم تعيينه فرد امن ...لقد تعرف علي مداخل و مخارج السكان و عرف ان الضحيه تسكن وحدها بسبب وظيفته .فرد الامن يجب ان يكون سجله الاجرامي نظيف .
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
رغم احساسى ان المجنى عليها حية ترزق الا اننى أتمنى لو اعدم هذا الشيطان مرارا ..
عقوبة القتل العمد لا تتجاوز بحال السجن المؤبد فى [ التسريع المسرى ] ولا أقول التشريع المصرى لان التشريع المصرى قديم قدم التاريخ وكان القتل العمد فيه يمثل أعتى صور الجريمة التى تقارن بالكفر فحين أراد فرعون أن يحاجج موسى لما كان قتل رجلا وفرّ هاربا قال له : ( وفعلت فعلتك التى فعلت وأنت من الكافرين ) س القصص وفى س المائدة ( أن النفس بالنفس ) وفى س البقرة ( ولكم فى القصاص حياة يا أولى اللباب ) .. أما فى التسريع المسرى لا يرقى حكم القتل العمد الى الاعدام الا اذا ! الا اذا توافر ظرف من ظروف 4 فحسب : الاصرار والترصد . اقتران القتل العمد بجناية . اقتران القتل العمد بجنحة . القتل بالسم ولو تمحصنا حقيقة هذه الحالات ال 4 لوجدناها حالات عبيطة فمثلا القتل بالسم ظرف لا حاجة له لانه يدخل تلقائيا فى ظرف الاصرار والترصد . واقترانه بجناية ! وقتل النفس أعلى صور الاجرام الذى عدّ كفرا فى السورة المشار اليها وليس بعد الكفر ذنب فمن يقتل عمدا يهون عليه بعد أى الجرائم فلماذا يشترط المسرع الاقتران بجناية بالذات . أما الاصرار والترصد فالاصرار مضمونا تلقائا فى القتل العمد وفى الترصد خاصة وهناك جريمة ضرب افضى الى موت كثير ما يتوافر فيها العمد دون توافر الاصرار .. والاتهامات التى وجهتها النيابة للمتهم منقوصة ويسهل على كثير من المحامين استبرائ المتهم من عقوبة الاعدام التى يستحقها . المتهم اقترف جناية سرقة مشددة بحسب توقيت السرقة اضافة لما جرت عن طريق تسلق جدار الفلا الى الشرفة وكسر زجاج نافذة الحمام واقترفها وكل هذا جرى مع سبق الاصرار والترصد فيما تشير اليه الأحداث من سبق تخطيطه للسرقة على ضؤ مختلف معلوماته التى كان استجمعها أثناء فترة عمله فرد أمن من فترة طويلة ! وأعلم انه لا يمثل ظرفا مشددا فى السرقة وهى مشددة بدونه لكننى استثيره استئناسا لاستمد منه فى جريمة القتل حيث انه دخل حجرة المجنى عليها يحمل سكينا بعد أن استشعر يقظتها وحركتها بهدف اسكاتها لتأمين اجراءات السرقة وتأمين جانبه ايضا فيما بعد من الادلال عليه الأمر الذى لا يتحقق الا بقتلها خاصة وهى تعرفه وستبلغ عنه بكامل أوصافه مما سيسهل التعرف عليه والامساك به وتقديمه لمحاكمة يقضى فيها من 10 : 15 سنة .. كل هذا يثبت نية القتل العمد مقترنا بالاصرار والترصد ولا ينفيه أنه فوجئ بها او ان الأمر لم يستغرق سوى ثوان لان أمره متوقع والاصرار والترصد أمره نفسى لا مادى .. أتمنى القبض على شقيقته نجريمة اخفاء مسروقات وملابس شقيقها الملوثة بدماء الضحية تثبت علمها بمصدر المسروقات ولو برأتها المحكمة بعد ..