وأكد على الدين هلال، أستاذ السياسة بجامعة القاهرة، أن الإعلام تطور خلال السنوات الماضية بشكل كبير، وأصبح هناك أنواع مختلفة عن الطرق التقليدية أطلق عليه مصطلح "الميديا الجديدة"، وهى وسائل التواصل الاجتماعى التى يجب ألا يتم التقليل من أهميتها وتأثيرها، خاصة بالنسبة للشباب، موضحا أن تلك الوسائل الحديثة أصبح لها أهمية تتقارب والأدوات الإعلامية التقليدية.
وشدد "هلال" على أهمية الإعلام بكافة عناصره القديمة والحديثة، قائلا، "الناس تعلم ما حدث من خلال الإعلام، بل إنه يتم استغلاله فى تكريس الانقسام، وكم من أخبار كانت صغيرة وقام الإعلام بإشعالها فأصبح لها قدر أكبر من الحقيقى، وكم من خلافات صغيرة تم نفخها إعلاميا من قبل أصحاب المصالح وأدت إلى انقسامات".
وأشار "هلال" إلى ضرورة توجيه الإعلام نحو نشر ثقافة التعددية ونبذ الخلاف والتطرف لخلق مجتمعات متسامحة تقبل التعددية، موضحاً أن الإعلام الفلسطينى عليه دور فى نشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر بعيداً عن الأجندات الخارجية، لافتاً إلى أنه لا يوجد ديمقراطية بدون تعددية وأن أى دولة تعمل على تكريس الانقسام فى فلسطين، سواء إعلامياً أو سياسياً، فهذا ينم عن سوء فهم لطبيعة القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة