دخل ملقيا بالتحية بصوت خافت مضطرب ولسان متلعثم وخطوات متثاقلة، ودون أن ينتظر ردا أو إجابة من المستمع، طلب منه مشورة ونصحا لحالة يمر بها، ثم استرسل فى حديث طويل حتى غفا المستمع وراح فى سبات عميق، أفاق منه على سؤال طرحه السائل بدهشة ممزوجة بحيرة: والآن ما رأيكم فيما قلت؟ أسألكم النصح والمشورة؟!.
قال المستمع بحديث يقطر حكمة: أرى أنك تبالغ فى قلقك، وثق أن الأيام تحمل لك خيرا كثيرا قادما .
غمرت السعادة السائل وتهلل وجهه بالبشارة وخرج من عنده وكأن الدنيا قد أقبلت عليه بعد جدب.
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلى راشد
حوار من طرف واحد
قصة جميلة تحمل معنى لمن جاء يسأل من لايستمع ولايهتم وتعبر عمن يتألمون ولايشعر بهم أحد أو يمنحونهم بعض المسكنات المفرحة