جاءت تصريحات رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، المغازلة لدونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب، لتؤكد أن هناك تقارب سيحاول الرئيس التركى أن يحققه مع الرئيس الأمريكى الجديد خلال الفترة المقبلة، إلا أن هذا التقارب سيكون له انعكاسات كبيرة على تيار الإسلام السياسى المتواجد فى تركيا، وبالتحديد الإخوان المسلمين.
خبراء حددوا الإجراءات التى يمكن أن تترتب على حدوث أى تقارب بين أردوغان وترامب، من بينها التقليل من دور الإخوان فى المنطقة، وتقليل الدعم التركى لها، وكذلك تقليل التواجد الإخوانى ، ووقف دعم التنظيمات التكفيرية.
النائب يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أكد أن تركيا دائما ما ستكون تابعة للسياسة الأمريكة، وعندما كان هناك تقارب بين اوباما والإخوان تقاربت تركيا أيضا مع الإخوان.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أنه فى حال وجود تقارب بين اردوغان وترامب فإن تركيا ستنقلب على الجماعة، وستظهر لها وجه أخر، سيتضمن تقليل فى تمويل التركى للجماعة والتقليل من الظهور على اراضيها.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إلى أن اوروبا اتخذت اجراءات ضد اردوغان خلال الفترة الأخيرة بسبب انتهاكاته ضد شعبه، وكذلك دعمه لجماعات إرهابية وهو ما يخشى منه الرئيس التركى.
من جانبه قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية، إن مغازلة أردوغان للإخوان هو محاولة للهروب من مفرمة ترامب التى ستنال من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يقومون برعايتها من دول مثل تركيا وقطر، وهو بذلك يحاول أن يعطى رسالة لترامب أنه من الممكن أن يغير أرائه وأنه ربما كان على خطأ فى الماضى.
وتابعت:"أما أن يحاول اردوغان استمالة ترامب ليقلل من حدة موقفه ضد الإخوان وفصائل الإسلام السياسى الأخرى فهذا أمر مستحيل، موقف ترامب من الإسلام السياسى هو مسألة عقائدية اكثر منها سياسية ولن يتخلى عنها لأجل أردوغان او غيره"
واستطردت:" أردوغان والإخوان شيء واحد، هو منهم وهم منه، وهو فقط يحاول تحقيق أى تقارب مع ترامب فقط ليتقى شره وليس رغبةً فى عمل تغيير حقيقى فى فكره. تصريحات اردوغان فى رأيى هى محاولة للنصب على ترامب ليس أكثر".
وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن مغازلة اردوغان تأتى على خلفية تصريحات مستشار الامن القومى فى ادارة ترامب الجنرال مايكل فلين والذى أرسل رسائل ايجابية بشأن تطوير وتحسين العلاقة بتركيا وامكانية تسليم الشيخ فتح الله جولن لتركيا وفرضية التساهل مع اعطاء تركيا بعض النفوذ فى المنطقة لمواجهة النفوذ الايرانى وتحجيمه حيث تستعد الادارة الجديدة لجعل ملف ايران فى اولوياتها، وبالتالى ينتظر أردوغان حصد مكاسب وراء هذا التطور.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا التقارب سيترتب على اتخاذ الرئيس التركى إجراءات ضد الإخوان، وتغير جذرى فى العلاقة بينهما خاصة بعد احتراق ورقتهم فى الاقليم واذا ما اصبحوا قيد المساومة فلن يتردد اردوغان فى ذلك تحقيقا لمصلحته بما هو معروف عنه من براجماتية.
كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أكد دعمه للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وقال "أردوغان"، أمام مؤتمر اقتصادى تابع لمجلس التعاون الإسلامى فى مدينة اسطنبول :"فى رأيى، وصف المرء بالديكتاتور أمر طيب".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود طوخى الشرقاوى
خذوا حذركم
لا تستهينوا باردوغان فانه قد يحاول ان يقلب ترامب على مصر ويمنع ترامب من ان يصدر قرار ان الاخوان جماعة ارهابيه فعلينا ان نقترب اكثر ونقوى ترامب لينفذ وعوده والله يفق قادتنا ويحمى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
الامريكان ها يلعبوا بقردوجان الكلب المحتار بين روسيا وامريكا ومستعد يبيع اى شئ بس يبقى سلطان
قردوجان باع حلب للروس نظير السماح له بالدخول لمحاربة الاكراد وهم يعلمون ان الاكراد يدعمهم الغرب والامريكان وبمجرد السيطرة على حلب سيخرجوه من سوريا لصالح نظام الاسد وياخسارة فلوس دول الخليج التى لهفها قردوجان لا سفاط نظام الاسد طارت وبقى الاسد والذى سيدعمه الروس والامريكان معا اما قروجان فيتجه الان الى الصهاينة فى اسرائيل لتحسين علاقته مع ترامب المهم يحافظ على السلطنة العثمانية حتى لو باع الخرفان لمن يدفع اكثر