تعقيباً على حبسها 6 أشهر مع الإيقاف..

دفاع فاطمة ناعوت: الحكم مرضى لنا ولا مانع من دراسة سبل الطعن عليه

الخميس، 24 نوفمبر 2016 11:45 ص
دفاع فاطمة ناعوت: الحكم مرضى لنا ولا مانع من دراسة سبل الطعن عليه الكاتبة فاطمة ناعوت
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر المستشار هانى حموده محامى دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، حكم محكمة الجنح الصادر بحبس موكلته 6 أشهر مع ايقاف التنفيذ بـ"مرضى لنا"، مؤكداً "أنه لا يمنع اننا سوف ندرس سبل الطعن عليه بمجرد الاطلاع على اسباب الحكم"  .

وأوضح دفاع فاطمة ناعوت فى تصريحات خاصه لـ"اليوم السابع" أن موكلته منذ عودتها من الخارج وحتى الان لم يتم استيقافها سواء في المطار أو المحكمة "وهى مؤاشرات ايجابيه لنا".

وقال إنه بموجب هذا الحكم ستكون موكلته غير مطلوبه أمنياً أو قضائياً.

وقضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار جهاد حسين، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم، الخميس، بقبول طلب المعارضة الاستئنافية المقدم من دفاع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان و القضاء مجدداً بالحبس 6 أشهر مع ايقاف التنفيذ.

واستمعت المحكمة بالجلسة السابقة لدفاع فاطمة ناعوت، حيث طالب ببراءتها استناداً لما تقدم به من مذكرة تشمل الأسباب التى دفعت ناعوت لكتابة التدوينة.

وقال الدفاع، إن موكلته صاحبة خلفية ثقافية وأدبية نظراً لكونها شاعرة وصحفية وأديبة، ولا يجوز معاملتها معاملة الشخص العادى، مؤكداً أن التدوينة محل الواقعه تحتوى على جمل مجازية واستعارات مكنية قد تُفهم بشكل مختلف عن ما تنتويه الكاتبة، مدللا بعلم دلالات الألفاظ، مضيفاً أن الألفاظ تتغير من ثقافة لأُخرى، والاتهام المسند إلى الكاتبة قد يكون مفهوم مقتبس من سوء الفهم والتأويل.

ودفع محام ناعوت بانتفاء توافر أركان الجريمة، مستبعدا أن تنطوى التدوينة على أى تحقير أو ازدراء للدين الإسلامى طبقا لعلم دلالات الألفاظ، مختتما مرافعته بالاستشهاد بواقعة اتهام عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين بازدراء الأديان وبراءته من هذه التهمة للتدليل على براءة موكلته.

وقررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد سمير، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، فى وقت سابق، رفض الاستئناف المقدم من الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان وتأييد حكم أول درجة وشهدت الجلسة تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة