انتشرت أخبار عدة مؤخراً تعلن عن حالات انتحار داخل ممجتمعنا المصرى، فللأسف زادت نسبة المنتحرين وفقاً لزيادة نسبة مرضى الاكتئاب، ولا يتوقف هذا على الحالة الاقتصادية وحسب كما يدعى البعض، إنما أيضاً قد يتعرض أصحابها إلى صدمة عاطفية أو فقدان شخص غالى أو انهيار فى خطة حياتهم بالكامل وفقاً لحديث الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى، التى تستعرض 5 علامات تواجه الفرد قبل قرار الانتحار يجب على المحيطين به أن يلتفتوا لها.
الامتناع عن الأكل:
عادة ما يفقد الشخص الواقع تحت تأثير الاكتئاب المؤدى إلى الانتحار كافة شهواته وتأتى على رأسها الطعام، فلا يشعر أنه بحاجة له، ولا يشعر بالجوع، وربما يشعر بالتقزز من أصناف عدة.
الابتعاد عن الناس:
أيضاً هذا الشخص يفقد رغبته بالتواصل مع الأخرين، وربما يبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعى وعن التليفونات وأى وسيلة تربطه بأى شخص، كما أنه من الممكن أن يترك عمله ولا يشعر بأى مخاطر تأتى وراء أفعاله.
فقدان الرغبة فى النوم:
نفس الأمر بالنسبة للنوم قد يتعرض إلى أرق كبير لا يمكن أن يسمح له بأن تغمض عينه، ويكون هذا العرض على وجه الخصوص تدريجياً، يبدأ بالنوم القليل وينتهى بعدم القدرة على النوم.
نقصان كبير فى الوزن:
عادة ما تزداد نسبة حرق الجسم وفقاً لحالته النفسية السيئة، وهنا يتأثر الجسم بهذا العامل كما أنه يتأثر بالابتعاد عن الطعام ولذلك يفقد وزنه بشكل مبالغ به وكأنه بحالة صحية متدهورة.
العصبية المبالغة :
نتيجة لكل هذه العوامل يتعرض الفرد إلى شد عصبى كبير لا يمكنه تحمل اى مسئولية ولا يمكنه أن يرهق نفسه فى نقاش، وعادة ينتهى به الحال بانهيار عصبى أو حالة من حالات التوحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة