أكد طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن أوروبا خلال الفترة المقبلة لن تستخدم الإخوان كلاعب فاعل فى الحياة السياسية العالمية، وأسباب عدم استخدام الإخوان لا يرجع فقط لصعود التيار اليمينى إنما لهزيمة الإسلام السياسى ورفضه فى الواقع ولم يتمكن من فرض تصوراته، وبالتالى لم يعد يصلح للمرحلة الحالية.
وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الموقف الأمريكى سيكون مختلفا نوعا ما، فهو لن يحارب الإخوان ولن يمنحهم الرعاية، متابعا: "أمريكا ستهتم بنفسها قليلا ولن تنفق على الإسلام السياسى".
واستطرد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان: "لم يكن العالم كله له موقف واحد من الاخوان ومن الاسلام السياسى، إلا أن المعالة ستتغير وتختلف خلال الفترة المقبلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة