ساهم العديد من النجوم فى تغيير عالم كرة القدم للأفضل من خلال تأثيرها ودورها الكبير، الذى قدمته على مدار عدة سنوات، إلى درجة يمكن اعتبارهم رواد حفروا أسماءهم بحروف من ذهب فى ملاعب الساحرة المستديرة، نستعرض أبرزهم فى التقرير التالى..
بيليه
بيليه
من الأفضل أن نبدأ مع ملك كرة القدم بلا منازع، الأسطورة البرازيلى بيليه الذى مازال يعتبر أعظم لاعب فى التاريخ، بعدما توج بكأس العالم 3 مرات، وتجاوز حاجز الألف هدف فى مشواره الخرافى بالملاعب، كما حقق نجاحات فى نادى نيويورك كوزموس وترك بصمة واضحة فى الولايات المتحدة الأمريكية التى تشتهر بعداء وكراهية كرة القدم.
بوسمان
جان مارك بوسمان
ساهم اللاعب البلجيكى جان مارك بوسمان، فى تغيير قانون بارز فى تاريخ كرة القدم، حيث أدى إلى إحداث ثورة بعد حصوله على حكم فيما أصبح يعرف بقانون "بوسمان"، فى ديسمبر من عام 1995.
وكان بوسمان تقدم بشكوى ضد ناديه ليخيا البلجيكى بسبب سوء المعاملة ورفض انتقاله إلى نادى فرنسى، ليقوم اللاعب بعدها باللجوء إلى القضاء الذى أكد وجود مخالفة فى قوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، ليصبح بعدها انتقال اللاعبين مثل العمال والموظفين لهم فيه الحرية الكاملة.
جيمى هيل
جيمي هيل
يعتبر جيمى هيل واحداً من أكثر الأفراد تأثيرا فى تاريخ كرة القدم منذ نشأتها، حيث قضى اللاعب المولود فى لندن عام 1928، مشوارا حافلا كلاعب ومدرب، رئيس نادى، محلل تلفزيونى، ورئيس اتحاد اللاعبين المحترفين.
ونجح جيمى هيل فى رفع الحد الأقصى لرواتب اللاعبين والذى كان يبلغ وقتها 20 جنيه استرلينى أسبوعيا، ليحصل فولها مجونى هاينز أول لاعب يتقاضى 100 جنيه استرلينى فى الأسبوع، ويصبح السبب الأساسى فى الرواتب الضخمة التى نراها فى الملاعب حاليا.
فيرجسون
فيرجسون
فشل نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى بطريقة مخيبة للآمال، فى محاولة تعويض رحيل المدرب الأسطورى السير اليكس فيرجسون، الذى غادر قلعة الشياطين الحمر فى عام 2013، بعد مسيرة حافلة فى التتويج بالألقاب والإنجازات.
وتميز فيرجسون بسحر وعبقرية تكتيكية لا مثيل لها، خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد، حيث فى وضع حد لسيطرة نادى ليفربول المطلقة على الساحة الكروية فى إنجلترا وأصبح الشياطين الحمر مصدر رعب للكبار فى القارة العجوز.
أوزيبيو
أوزيبيو
مهد النجم البرتغالى المولود فى موزمبيق أوزيبيو، الطريق إلى لاعبى كرة القدم أصحاب الأصول الأفريقية للعب فى المنتخبات الكبرى فى قارة أوروبا، إلى أن أصبح هذا الأمر طبيعيا فى كرة القدم الحديثة.
وخاض الأسطورة الملقب بـ"الفهد الأسود"، مسيرة حافلة على صعيد الأندية ومنتخب بلاده، حيث توج بـ11 لقبا للدورى البرتغالى، كما سجل 473 هدفا خلال مشاركته فى 440 مباراة مع بنفيكا.
زيدان
زيدان
إذا كنت تبحث عن قصة حقيقية للنجاح لا مثيل لها فى العصر الحديث لكرة القدم، يجب أن تقرأ عن الفرنسى زين الدين زيدان، الذى هاجر مع أسرته من الجزائر إلى فرنسا فى عام 1953 قبل بدء الحرب الجزائرية، ليصبح أسطورة الديوك الأول وأحد أبرز النجوم فى تاريخ الساحرة المستديرة بعدما قاد بلاده للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى فى التاريخ عام 1998.
تشابمان
هربرت تشابمان
من أبرز الأشخاص الذين أثروا فى كرة القدم مدرب أرسنال الأسطورى بين عامى 1925 و1934، هربرت تشابمان، حيث وضع أسس لكرة القدم الحديثة التى نعرفها اليوم، وقام بتغيير أسلوب التدريبات القديمة ووضع برامج جديدة بالإضافة إلى العلاج الطبيعى وطريقة التغذية السليمة، كما كان صاحب فكرة اللعب تحت الأضواء الكاشفة ووضع أرقام اللاعبين على القمصان.
وارتون
آرثر وارتون
يعتبر الغانى آرثر وارتون المولود فى عام 1865، أول لاعب محترف فى العالم صاحب بشرة سمراء، وكان رياضيا موهوبا على كافة المستويات، حيث سجل رقما قياسيا فى سباق المائة ياردة، قبل أن يتألق كحارس مع نادى دارلينجتون، ثم ينتقل إلى بريستون نورث إند عام 1886، وبعد عامين انضم إلى صفوف فريق روثرهام يونايتد كلاعب محترف بشكل كامل.
ويضع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، تمثالا لأسطورة غانا وأفريقيا "وارتون" فى المقرر الرئيسى، وهو نفسه الموجود فى مقر الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم بملعب "ويمبلى"، ومقر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى نيون.
سيلفيا جور
سيلفيا جور
عند التفكير عن أبرز النساء نفوذا فى عالم كرة القدم وتركت تأثيرا لا يمحاه الزمن، يمكن مباشرة ذكر الإنجليزية سيلفيا جور، التى رحلت فى سبتمبر الماضى تاركة ورائها إنجازات رائعة.
تعتبر جور صاحبة أول أهداف المنتخب الإنجليزى للسيدات فى عام 1972 فى شباك اسكتلندا، كما تحمل رقم قياسى فى تسجيل 134 هدفا خلال موسم واحدة.
يوهان كرويف
يوهان كرويف
ترك الهولندى يوهان كرويف بصمة واضحة فى عالم كرة القدم كلاعب وزادت بشكل كبير كمدرب، حيث يعد أسطورة الطواحين شخصية فريدة فى أمجاد نادى برشلونة الإسبانى فى الماضى والحاضر والمستقبل أيضا، وشكل توليه تدريب البارسا نقطة تحول فى التاريخ، حيث قاد الفريق فى عصره الذهبى بداية من عام 1988 وحتى 1996، وساهم فى تطوير طريقة لعبه إلى "تيكى تاكا".
