نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، فى توجيه ضربات متتالية لأباطرة الكيف وتجار الصنف، من خلال إحباط تهريب شحنات كبيرة من المواد المخدرة لداخل البلاد، والتى تستهدف فئات الشباب، كان آخرها ضبط 8.5 طن حشيش قادمة لمصر عبر السواحل الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
ورصدت الأجهزة الأمنية قدوم سفينة محملة بالمواد المخدرة قاصدة مصر، وتم وضع خطط أمنية أشرف عليها كبار جنرالات وزارة الداخلية، نجحت فى رصد السفينة وموعد وصولها للسواحل المصرية عقب دخولها المياه الإقليمية، حيث حاصرتها قوات الأمن، ونجحت فى ضبطها والقبض على 13 شخصا على متنها، بينهم تجار مصريين وأجانب.
وكشفت معاينة السفينة، أن بداخلها مخزن سرى ضخم، تم كسر بابه الحديدي، وتبين أنه يحتوى على عدد كبير من "الجوالات البلاستيك"، وبفتحها تبين أن بداخلها حشيش مرسوم عليه من الخارج "صقر" باللون الأسود، ومكتوب على الغطاء الخارجى "صقر العرب"، حيث تبين أن هذه الصفقة الكبيرة من الحشيش التى وزنت 8.5 تحمل اسم "صقر العرب"، والتى يتخطى ثمنها مليارات الجنيهات.
تم القبض على المتهمين، الذين أدلوا باعترافات مثيرة، أبرزها أنهم خططوا منذ عدة أشهر لتمرير الصفقة لمصر، بالاتفاق مع عدد من التجار المصريين، حيث كان من المفترض أن يتم بيعها لهم تمهيداً لتوزيعها على تجار التجزئة، وأنهم صمموا المخزن السرى على مدار أكثر من 60 يوماً بواسطة فنيين، أكدوا لهم استحالة اكتشافه من قبل أجهزة الأمن، إلا أن يقظة رجال الشرطة المصرية والمعلومات الدقيقة والأجهزة الفنية والتقنيات الحديثة ساهمت بشكل كبير فى كشف المخزن السرى وضبط الشحنة قبل دخولها للبلاد.
وشرح اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات لـ"اليوم السابع"، كواليس تصميم هذا المخزن السرى وطريقة اكتشافه، مؤكداً أن التجار صمموا هذا المخزن قبل بناء جسم السفينة، وأن عملية تصميم المخزن استمرت نحو شهرين خارج مصر، لوضع المخدرات به حتى لا يكتشفها أحدا، إلا أن يقظة الأمن كشفت المخزن السرى.
وتأتي هذه الضربات الأمنية المتلاحقة، بناءً على توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بتكثيف الرقابة على الموانئ والمنافذ وإحكام السيطرة الأمنية، وتحديث منظومة التدريب لرجال الشرطة، وتطويع وسائل التكنولوجيا الحديثة لصالح رجال الأمن والاستفادة من التقنيات الحديثة المبتكرة لمكافحة كافة الجرائم.
وترتكز عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات على محورين أساسيين، الأول مكافحة العرض وذلك من خلال القضاء على المخدرات المعروضة بالأسواق، وهو المحور الأساسى للمكافحة، ويتم من خلال خطة موسعة بإشراف مباشر من اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، ويتضمن القضاء نهائيا على خطوط تهريب المخدرات ومنع تهريبها داخل البلاد، واستهداف البؤر الإجرامية التى تأوى تجار المخدرات، وإبادة الزراعات المخدرة وحرقه.
ويتمثل المحور الثانى فى خفض الطلب على المخدرات من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومن بينها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ووزارة الأوقاف، ووسائل الإعلام المختلفة لتوعية الشباب بأخطار المخدرات، وبالتالى العمل على خفض الطلب عليها وتقليص عدد متعاطيها.
وبلغة الأرقام، فإن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نجحت فى تحقيق ضربات أمنية كبيرة على مدار عام، حيث ضبطت 56 ألفا و79 قضية ضمت 60 ألفا و785 متهما، حيث بلغ إجمالى ما تم ضبطه من المواد المخدرة 360 طن بانجو، و33 طن حشيش، و516 كيلو جرام هيروين، و23 كيلو جرام كوكايين، و15 كيلو جراما من مخدر القات، بالإضافة إلى ضبط 100 مليون و307 آلاف و13 قرصا مخدراً، وتم إبادة 321 فدانا من مخدر القنب، و225 فدانا من مخدر الخشخاش.
المواد المخدرة المضبوطة
صفقة "صقر العرب" من المخدرات
رجال الأمن يستخرجون المخدرات من السفينة
رجال الشرطة يخرجون المخدرات من السفينة
المخزن السري بالسفينة
كسر باب المخزن السرى
فتح المخزن السرى داخل الكنيسة
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد جمال
تسلم الايادى
و الله حاجة تشرف بصحيح و تسلم الايادى فعلا يبقى اعتقال التجار اللى كانت رايحلهم البضاعة بامر اعتقال من الوزير لضبط الامور
عدد الردود 0
بواسطة:
ميمي
ممكن
ممكن تتابعو شو صار بلقضية و شو الحكم اللي خدوه الشباب
عدد الردود 0
بواسطة:
نانا
اااااااالهم
ممكن نعرف حكم المحكمة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
اليوم السابع
تحيه حب لرجال مكافحة المخدرات ( أبطال وزاره الداخلية ) ربنا يحميكم