فى سيناريو جديد من الإهمال الطبى بمستشفيات محافظة المنوفية، والذى يتكرر يوميا وسط مطالبات من الضحايا لوزير الصحة بأن تتم المعاقبة لكل من تورط فى القضاء على حياة مواطن أو تدمير حياة آخر.
"اليوم السابع" يخترق ملفا جديدا من ملفات الإهمال الطبى، لطفل لم يبلغ من العمر 14 عاما، أصيب بكسر فى الذراع بإصابة دخل بعدها فى غيبوبة لأكثر من أسبوع بمستشفى شبين الكوم التعليمى "القصر"، وسط مطالبات من الأسرة بمحاسبة المقصرين ومعاقبتهم حتى يكون أسوة لغيرهم.
البداية
اتصال هاتفى إلى "على محمد سليم" سائق بجامعة المنوفية، والمقيم بقرية زوير التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، من أحد أصدقاء نجله "يحيى" 14 سنة، بالصف الأول الثانوى التجارى "الحقنا ياعم على يحيى دراعة اتكسر والإسعاف أخدته على مستشفى التعليمى فى شبين الكوم".
انتقال فورى
انتقل والد الطفلة ووالدته وشقيقه إلى المستشفى للاطمئنان على الطفل الذى وجدوه وقد تم عمل جبيرة جب وربط ذراعه وفى حالة جيدة، واطمأنوا عليه، وعندما سأل والد الطفل الطبيب، أكد له أن نجله فى حاجة إلى إجراء عملية جراحية لأن ذراعه به كسر ويحتاج إلى شرائح، مؤكدا له أن العملية بسيطة وسيتم إجراؤها مساء يوم الدخول للمستشفى.
ضحك قبل العملية
قال والد الطفل: قبل دخول ابنى إلى حجرة العلميات كان يضحك معهم ويتكلم وبصحة جيدة ولم يعانى من أى شىء، ودخل العمليات ليبدأ سيناريو العناء مع الأسرة بداية من الحادية عشرة مساء ليلة الحجز بالمستشفى والتى بدأت بدخوله غرفة العمليات.
أزمة فى غرفة العمليات
قال والد الطفل إن نجله دخل حجرة العمليات فى 11 مساء، وخرج كل من دخلوا معه إلا هو، وعندما سأل علية قالوا له إنه سيخرج بعد قليل، وخرج له أحد الممرضين يطلب منه البطانية كى يغطى بها نجله قبل الخروج، وأخذها ودخل، وبعدها خرج ممرض آخر ليجعل والد الطفل يوقع على إقرار طبى بحجة أنه لم يوقعه قبل دخول نجله، لافتا إلى أنه وقع بحسن نية على أمل أن نجله سيخرج بعد قليل.
مفاجأة
خرج أحد الأطباء لوالد الطفل يقول له "ابنك كويس بس هيدخل على جهاز الأكسجين فى غرفة العناية المركزة لأن التنفس عنده ضعيف، وان شاء الله هيكون كويس الصبح، ومتقلقش"، ولم يتكلم الأب على أمل أن يطمئن على نجله.
الابن يدخل فى غيبوبة
دخل الطفل فى غيبوبة كاملة، حيث ظل الأب واقفا أمام باب العناية المركزة حتى السادسة صباحا طبقا لكلام الطبيب، فى انتظار خروج ابنه الذى لم يحدث حتى الآن، وسط حجج مختلفة بأن الطفل حدثت له مضاعفات أثناء العملية وغيرها من الأمور إلى أن مر 7 أيام على الطفل داخل غرفة العناية المركزة دون أن يتم تحريك ساكن.
شكوى للمدير
اشتكى والد الطفل إلى مدير المستشفى قائلا له إن نجله كان سليما ولم يكن هكذا وأن المستشفى هى المتسببة فى ما وصل إليه، مهددا بأن يتم الشكوى فى قسم الشرطة لحفظ حق نجله، مؤكدا أن مدير المستشفى أقر له بالخطأ.
محضر بنقط المستشفى
فيما توجه والد الطفل لتحرير محضر يتهم فيه المستشفى بالإهمال الجسيم الذى أدى إلى تعريض حياة نجله إلى الخطر، واتهم فيها الأطباء الذين قاموا بإجراء العملية وعلى رأسهم طبيب التخدير الذى تسبب فى الأزمة بشكل كبير، وحمل المحضر رقم 46 أحوال شبين الكوم.
طبيب التخدير يلعب بالهاتف أثناء العملية
وقال والد الطفل إنه اتهم طبيب التخدير بالتسبب فيما وصل إليه نجله وخاصة أنه شاهده وهو يلعب بالهاتف المحمول أثناء إجراء العملية وقبل دخوله إلى العمليات فى حالة من اللامبالاة الأمر الذى أدى إلى تدمير حياة نجله.
استغاثة بوزير الصحة
وتقدم والد الطفل باستغاثة إلى وزير الصحة يطالبه بحق ابنة وأن يعيد إليه نجله الذى أصبح بين الحياة والموت الآن فى غيبوبة كاملة، بعد أن كان يعانى من كسر فى الذراع أصبح الآن طريح الفراش غير قادر على الكلام أو الحركة، مؤكدا أن الأطباء أكدوا له أن نجله إذا كتب الله له الشفاء سيعيش بعجز فى جزء من أجزاء الجسم.
التقرير الطبى
صورة من التقرير الطبى بالحالة
صورة الطفل قبل إصابته
تذكرة الدخول للطفل إلى المستشفى وبها الإصابة "كسر باليد"
الطفل عقب دخوله إلى المستشفى بعد تجبيس ذراعه وقبل دخول العمليات
الطفل فى غيبوبة كاملة بعد دخول العمليات
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
وزارة صحة و مستشفيات, شريحة كبيرة من الأطباء فاشلين فى مهنة الطب لا يعتمد عليهم
الدليل على ذلك بأن أى مسئول محتاج لعملية جراحية بسيطة يذهب الى الخارج لأنة لا يثق فى المستشفيات إذا كانت عامة أو خاصة بتاعة البزنيس و المواطن هو ضحية هذا الفشل ولا أحد بيسأل فية فيما بعد, عدد كبير من المرضى بجنى عليهم المستشفيات بدل ما تعالجهم من مرضهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
براقوا يا سابع ..افضحهم
......