للمصريين قدرتهم الخاصة على تحويل أي حالة يعيشها المجتمع إلى منطقة مناسبة للقلش والكوميديا، وهذا ما طبقوه على يوم الخصومات الكبرى والتسوق العالمى "الجمعه السوداء".
اختلف تماماً تناول المصريين للحدث وخاصة رواد "السوشيال ميديا"، عن التناول العالمي له، وحوّلوا فكرة اعتبار هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، إلى "قلش"، وخرج العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بمئات التدوينات والكوميكس حول فكرة الجمعة السوداء.
وتناول العديد من المدونين ورواد فيس بوك وتويتر مفارقة أن تأتي الجمعة السوداء والتخفيضات في نهاية الشهر، وكتب بعضهم "بلاك فرايداى ايه انا مصروفى خلصان قبل نص الشهر...، بلاك فرايداى ايه احنا لسه مقبضناش، بلاك فرايداى إيه اللى فى آخر الشهر، ده أنا بفكر أبيع نفسى.. وتخيل أحدهم حواراً له مع حبيبته: تعالي يا حبيبي ننزل نعمل شوبنج بكره عشان فيه بلاك فرايداى الجاكت بعد الخصم بقي بكام ؟ 600 بس وتحفه، لا مش هقدر انزل عندي برد".
بينما علق آخرون على الاسم نفسه، الذي جاء في الأصل من الثقافة الأمريكية، وقال " بلاك فراي داى إيه يا عنيه.. إحنا أيامنا كلها سودا..، لا بلاك فراى داى إيه يا حبيبى مش لما نشوف الأول بلاك تيوز داى والبلاك صن داى.. بلاك فراى داى ايه يابيه انا ايامى كلها بلاك".