ثمن حزب حماة الوطن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة "العربية –الإفريقية" الرابعة، التى عقدت فى غينيا الاستوائية وحملت شعار "معًا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادى"، خاصة أنها تأتى فى توقيت امتلاك الحكومة المصرية لرؤية حقيقية للقضاء على عمليات التهميش وإعادة التوازنات الأفريقية وبناء مناخ استثمارى قوى بين دول القارة والدول العربية.
وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، فى بيان للحزب، إن تداخل الوطن العربى وأفريقيا جغرافيًا، وارتباط الشعوب العربية والأفريقية حضاريًا وثقافيًا وتجاريًا على مدار التاريخ، والتضامن السياسى الأفريقى العربى المتين، جعل من التعاون المؤسسى أمرًا حتميًا من أجل صناعة مستقبل مشرق تستحقه الشعوب العربية والأفريقية.
وطالب رئيس الحزب ملوك ورؤساء الدول المشاركة فى القمة، على ضرورة تحويل اتجاه خطة عمل الشراكة "الأفريقية – العربية"، من كونها مجرد برامج ثنائية إلى برامج ومشاريع إقليمية وقارية، خاصة أن القارة تمتلك مناخ رحب لعمل استثمارات ومشروعات مشتركة تقود البلاد لمصاف الدول المتقدمة.
وأشار الهريدى إلى أن جميع المشاركين فى القمة عليهم مواجهة التحديات لتحقيق تطلعات الشعوب العربية والأفريقية، مؤكدًا أنهم جميعًا يجمعون أن السلام والأمن للعالم شىء مهم، وأن الإرادة السياسية سوف تساعد فى حل المشكلات وعلى رأسها الأزمة الليبية.
وأوضح أن مصر لا تعترف بالجمهورية الصحراوية، ولم تنسحب مثل بعض الدول من منطلق المسئولية الخاصة التى تضطلع بها مصر كدولة عربية أفريقية، فقد حرصت على المشاركة فى القمة، خاصة أنها هى التى دشّنت الشراكة الأفريقية العربية المهمة من خلال استضافة القمة الأولى عام 1977، كما أنها تحرص دومًا على إرساء آليات لتعزيز العلاقات بين الأمة العربية والقارة الأفريقية فى مرحلة تستدعى تكاتف جميع الجهود من أجل وحدة الصف والتضامن فى مقابلة التحديات المختلفة وأيضًا لتعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الأفريقى العربى المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة مختلف التحديات التى تواجه الشعوب العربية والأفريقية فى هذا الخصوص.
وأشاد الهريدى بالتحركات الخارجية المكوكية للرئيس عبد الفتاح السيسي المكوكية، مؤكدًا أن تلك التحركات كانت السبب الحقيقى فى إعادة كافة العلاقات مع العديد من الدول، وأظهرت قوة وتطلعات الدولة المصرية فى بناء شراكة حقيقية مع جميع الدول على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة