كشف حساب الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

السبت، 26 نوفمبر 2016 06:00 م
كشف حساب الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مهرجان القاهرة السينمائي
كتب – أسماء مأمون - محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدل الستار على الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى استضافتها قاعات العرض فى دار الأوبرا المصرية، إضافة إلى 5 قاعات أخرى فى وسط البلد، وشهدت هذه الدورة العديد من الأخطاء والسلبيات التى تسببت فى خروج المهرجان بصورة باهتة على المتوقع ويرصد "اليوم السابع" أبرز السلبيات والأخطاء.

ظهر خطاً كبير اختتم سلسلة الأخطاء التى القت بظلالها على هذه الدورة، حيث فوجئ جمهور وصحفيوا المهرجان بتسريب قائمة الفائزين بجوائز المسابقات المختلفة وذلك قبل إعلانها بساعات، خاصة بعدما وصلت هذه القائمة لأكثر من وسيلة اعلام وتم نشرها قبل انطلاق حفل الختام، وذلك لابد من التحقيق فيه من قبل إدارة المهرجان لاسيما أن واقعة مثل هذه تشكك فى مصداقية الجوائز.

كارثة أخرى شهدتها الدورة الـ 38، ألا وهى تواجد الممثل البورنوالشهير شريف طليانى صاحب الجنسيتين المصرية والإيطالية فى حفل الافتتاح، والغريب أن القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، استضافته بساحة الأوبرا التى يقام فيها فعاليات المهرجان، وقدمته على أنه نجم عالمى، وخرج عبر اللقاء وبكل ثقة، يتحدث ممثل البورنوعن ضرورة أن يتولى إدارة المهرجان شركة أجنبية متخصصة لتخرج أدارة المهرجان أنها لم تقم بدعوة أى شخص بدون صفة، وكل من تمت دعوتهم من الخارج هم ممثلى أفلام مشاركة أوأعضاء لجان تحكيم أوإعلاميين أومشاركين فى ملتقى القاهرة السينمائى، وما يثار عن دعوة ممثل البورنوالمصرى مقيم فى إيطاليا فهوأمر عار من الصحة، ليطرح السؤال مجدداً كيف تواجد ممثل البورنوفى حفل الافتتاح ومن أين أتى بالدعوة؟

ومن القرارات التى اثارت الجدل لإدارة المهرجان هذا العام اختيار فيلم "البر الثاني" للمشاركة فى فيلم المسابقة الرسمية واستبعاد فيلم "اخر ايام المدينة"، وتسبب ذلك فى جدل كبير فيما يتعلق بالمعايير التى على أساسها تم اختيار الفيلم، خاصة وأن الكثيرون يعتبرونه ليس بالمستوى الذى يؤهله للمنافسة، كما حامت الشكوك حول تدخل الشركة المسؤولة عن الترويج للفيلم فى اختياره باعتبار وجود ممثل من هذه الشركة فى المهرجان الذى بدوره قام بالرد على كل هذه الاتهامات بإصدارها بياناً.

وأوضحت الإدارة أن الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان اختار بعض الأفلام المشاركة ومن بينها فيلم "يوم للستات" لـ "كاملة أبوذكرى" وفيلم "البر التاني" لـ "على إدريس"، الذين أتى قرار إدراجهما ضمن المسابقة الدولية بقرار إدارة المهرجان ودون الرجوع للجنة المشاهدة، كما أشارت إدارة المهرجان فى بيانها أنها لا تمنع أى من المشاركين فى الدعاية لأفلامهم داخل المهرجان إن أرادوا، وقيام منتج فيلم "البر التانى" بوضح ملصقات دعائية أوتوزيع هدايا تذكارية تتعلق بفيلمه هوحق مشروع، لم يخصه به المهرجان، بل قام المهرجان بفتح الباب لكل من يريد الدعاية لفيلمه أوتذكير الجمهور بموعد عرضه

ويعد تواجد الراقصة سما المصرى فى حفلى الافتتاح والختام للمهرجان محور سؤال هام بالنسبة لأهم وأقدم مهرجان مصرى فهل أصبح كل من هب ودب مدعولحضور فاعليات المهرجان؟، خاصة وأن سما لا تعتبر ممثلة فهى لا تمتلك أى أرشيف سواء سينمائى أوتليفزيونى، باستثناء فيلم وحيد وظهورها بمشهدين فى فيلم آخر، بل وأنها معروفة بتصرفاتها المثيرة للجدل، وبالفعل تسببت فى أزمة بعدما انتقد عدد كبير من الفنانين تواجدها لتخرج ادراة المهرجان وتؤكد أنها لم توجه إلى سما المصرى دعوة للحضور، لتتحدى الراقصة الجميع وتحضر فى حفل الختام بل وقامت برفع الدعوة إلى الأعلى أثناء سيرها على السجادة الحمراء.

أزمة كارنيهات الصحفيين أصبحت صداعاً لإدارة المهرجان فى كل دورة، ورغم ذلك لم يتمكنوا من الوصول لحل لها فى هذه الدورة، حيث فوجئ العديد من الصحفيين الذى سجلوا فى الاستمارات الخاصة بالمهرجان، بعدم وجود كارنيهات لهم مع انطلاق الفعاليات وهوما تسبب فى إعاقة عملهم خاصة وأن ادراة المهرجان لم تتدارك الموقف بسرعة وانما استمرت 3 أياماً كاملة حتى استطاعت توفير كارنيهات لكل الصحفيين المسجلين فى قائمة المهرجان.

كما شهدت هذه الدورة الكثير من الارتباك فيما يخص عروض الأفلام حيث لجأ المركز الصحفى لتغيير موعد الكثير من العروض عن المذكورة فى الجدول المطبوع وهوما تسبب فى حيرة الجمهور الذى أعد نفسه لرؤية أفلام بعينها، وفى أول ايام المهرجان تسبب هذا الارتباك فى موقف محرج لإدارة المهرجان حيث حضر السفير الرومانى برفقة وفد من السفارة لمشاهدة فيلم "eastern business" ولكنه تفاجأ بعد ان انتظر لمدة نصف الساعة بجوار المسرح الصغير انه تم تغيير موعد الفيلم ووضع فيلم أخر بدلا منه، وقامت إدارة المهرجان بعد أن علمت بالأمر بارسال مندوب لها قام بسؤال الوفد عن أى الأفلام التى يريد حضورها بدلا عن هذا الفيلم واختار الوفد مشاهدة فيلم "عروس من شنجهاى" فيما رفض السفير مشاهدة أى أفلام أخرى وغادر الأوبرا.

واذا نظرنا إلى إيجابيات الدورة الثامنة والثلاثة لن نجد إلى حسنة وحيدة هوتكريم الفنان أحمد حلمى بحصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز وهى الجائزة التى تُمنح لمبدعين تمكنوا فى سن مبكرة نسبيًا من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس، ولاقت هذه الخطوة قبولاً كبيراً من جمهور المهرجان والوسط الفنى، خاصة وأن مهرجان القاهرة دائماً لا تذكر تكريم النجوم أثناء حياتهم وعندما يرحلون يكرمهم، وهوما قاله أحمد حلمى أثناء تسلمه جائزته عندما قال "الحمد لله بقينا أسرع وأسرع، وبقينا نتكرم واحنا فى قلب الدنيا، الحمد لله"، مضيفا: "زمان كانوا بيكرموا الناس بعد ما تموت، وأيضاً تكريم النجم الكبير يحيى الفخرانى ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة