اكتشف الباحثون باستخدام الرادار المخترق للأرض بمركبة مارس ريكونيسانس أوربيتر المدارسة لاستكشاف المريخ، أن سهل يوتوبيا بلانيتيا يخبئ غطاءً جليديا سميكا (260-560 قدم) أكبر من ولاية نيو مكسيكو، كما أنه نقى بنسبة 50% أيضا، إذ كان المراقبون يشكون منذ فترة طويلة أن المنطقة تحتوى على ماء وكانت مثيرة للاهتمام بشكل كبير بسبب التكسير والمنخفضات الموجودة، ولكن لم تتمكن وقتها المركبة الفضائية مارس أوديسى الدراسة أعمق بكثير من السطح.
وأكد العلماء لصحيفة نيويورك تايمز، أن هذا الغطاء الجليدى على الأرجح تراكم كجزء من العصر الجليدى للمريخ ودفن قبل أن يذوب فى بحيرة أو يتبخر فى الفضاء.
ووفقا للموقع الأمريكى Engadget وتعد هذه النتائج مهمة لفهمنا لتاريخ المريخ، ومع ذلك، فإنها يمكن أيضا أن يكون لها دور عملى جدا فى المستقبل، إذ قال Cassie Stuurman" طالب الدراسات العليا فى جامعة تكساس فى أوستن "كنا نقول يبدو أن هناك أرضية من الجليد هناك، ما لم نعرفه هو مقدار هذا الجليد".