صناعة النجوم وتقديم المواهب الجديدة، أمر ليس سهلا، خاصة فى مجال الغناء، وكما كان حميد الشاعرى سببا من أسباب تغيير شكل الموسيقى فى فترة الثمانينات والتسعينات، كان سببا أيضا فى تقديم عدد من المطربين الذين أصبحوا بعد ذلك نجوما فى سماء الغنا، وكأن حميد يمتلك العصا السحرية التى اكتشف بها موهبة هؤلاء.
10 مطربين تبنى "الكابو" موهبتهم فى بدايتهم، وفتح أمامهم أبواب الشهرة، وهم أيضا أمنوا بموهبته، وتركوا أنفسهم له ليشكل هو طريق كل واحد منهم، "سيمون وهشام عباس وعلاء عبد الخالق ومصطفى قمر وعلى حميدة وفارس ومنى عبد الغنى والمطربة أميرة وحنان" أسماء عرفها جيل التسعينات، وارتبطت أعمالهم باسم "الكابو"، وحققوا نجاحا كبيرا فور ظهورهم على الساحة، بفضل موهبتهم وذكاء حميد الشاعرى، كما كانت له محطات بارزة مع مطربين آخرين كانوا متواجدين بالفعل، ومنهم إيهاب توفيق من خلال أغنية "على كيفك ميل" و"مراسيل".
في النصف الثانى من الثمانينيات، وحتى أوائل التسعينيات، كان اسم حميد الشاعرى يمثل جواز السفر لعالم الشهرة، وتقديم عمل غنائى يحمل توقيع حميد الشاعرى حلم من أحلام شباب المطربين، فقد كان يكفى تواجد اسم حميد الشاعرى أو فرقته على غلاف أى ألبوم لتحقق هذه الألبومات نجاحا مؤكدا سواء للمطربين أو المطربات أصحاب الألبومات أو شركات الإنتاج المختلفة التى جنت الملايين من وراء التعاون مع حميد الشاعرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة