أكد محمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين بالإمارات، أن ما ورد فى بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، من إقحام للمسائل السياسية ووجهات النظر الخاصة فى الحكم الصادر ضد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين المصريين، وعضوى مجلس النقابة، جمال عبد الرحيم وخالد البلشى، يُعدّ تبييتًا لنوايا سيئة واستغلالاً للأحداث.
وأضاف "يوسف"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الأحد، أن ما جاء فى بيان النقابة التونسية يُعدّ معبّرا عن رغبات دفينة فى نفوس البعض، موجها حديثه لصائغ البيان الصادرعن النقابة التونسية، بالقول: "كل الصحفيين العرب يتشرفون بأن يكون بيتهم الكبير فى القاهرة".
وتابع رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين: "نحن نرفض، وبشكل قاطع، مناقشة موضوع نقل مقر اتحاد الصحفيين العرب، هذا الاتحاد مكانه مصر، وفى قلب القاهرة، وأى طرح يصدر من أى طرف يجب أن ننظر إليه بأنه طرح معادٍ للدور الذى ما زال يقوم به الاتحاد ويمثله، كمنظمة عربية استطاعت الصمود فى وجه كل المتغيرات التى سادت الوطن العربى فى السنوات الخمس الأخيرة".
وأكد محمد يوسف فى تصريحاته، تضامنه مع النقابة المصرية والإصرار على الدعوات السابقة، وهى إلغاء كل المواد المقيدة للحرية، الواردة فى قوانين المطبوعات والنشر، وقوانين العقوبات، فى الدول العربية، متابعًا: "لكن نقول لا تعليق على حكم القضاء، خاصة عندما نأتى على ذكر القضاء المصرى، فإننا نقف له احترامًا وتقديرًا لتاريخه فى ترسيخ مبادئ العدالة والحق، ولهذا نقول إن الحكم الصادر من أول درجة أمامه مرحلتان أخريان، هما الاستئناف والنقض".
وشدّد "يوسف" على أن الصحفيين العرب لا يقبلون التطاول على قيادات مصر وجيشها وقضاتها ومكانتها، داعيًا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، لتجاهل طلب النقابة التونسية بنقل مقر الاتحاد من القاهرة، واعتباره كأن لم يكن إذا أُرسل إليه، وألا يهتم به ولا يضعه فى أى جدول أعمال.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
مطلوب رد من الخارجية المصرية
ومن نقابة الصحفيين المصرية، يا جماعة دا شأن داخلي وحكم قضائي لا يجوز المزايدة عليه ولا التعليق عليه من أي شخص كائنا من كان
عدد الردود 0
بواسطة:
علي حسن
الأستاذ/ محمد يوسف ،، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين ،، بيان نقابة تونس عن "حكم قلاش" سيئ النوايا
أحسنت ،، حيث قال : بيان نقابة تونس عن "حكم قلاش" سيئ النوايا،، وكل الصحفيين العرب يتشرفون بأن يكون بيتهم الكبير فى القاهرة ،، ولا تعليق على حكم القضاء، خاصة عندما نأتى على ذكر القضاء المصرى، فإننا نقف له احترامًا وتقديرًا لتاريخه فى ترسيخ مبادئ العدالة والحق،،، والصحفيين العرب لا يقبلون التطاول على قيادات مصر وجيشها وقضاتها ومكانتها.