من الصحافة للكروشيه.. دعاء تركت مهنة البحث عن المتاعب واختارت الهاند ميد

الأحد، 27 نوفمبر 2016 10:00 ص
من الصحافة للكروشيه.. دعاء تركت مهنة البحث عن المتاعب واختارت الهاند ميد دعاء الخطيب ومحررة اليوم السابع
كتبت أسماء زيدان و تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"دعاء الخطيب" فتاة  دفعها فضولها وحبها للمعرفة إلى دخول كلية الإعلام بجامعة القاهرة، فاختارت أن تتخصص بقسم البحث عن المتاعب "قسم الصحافة"، وبعد رحلة الكفاح بالثانوية العامة والحصول على أعلى الدرجات لتتمكن من دخول كلية الإعلام، ومع بدء تحقيق الحلم بأن عملت فى المجال الذى طالما حلمت به تزوجت بعد التخرج بفترة وجيزة، وأصبح للفتاة الحالمة حياتها وبيتها وتحملت مسئولية بجانب مسئولية حلمها فوقعت فى حيرة التوفيق بين الإثنين، فحاولت أن توفق بين أوضاع عملها ومنزلها، فانتهى بها المطاف إلى صناعة الكروشيه وحولتها من هواية إلى بيزنس خاص تجنى من خلفه الأموال حيث وجدت بها ما افتقدته بمهنة البحث على المتاعب.

بعض مشغولات دعاء الخطيب

بعض مشغولات دعاء الخطيب

وتقول دعاء الخطيب، لـ "اليوم السابع"،: كنت شغوفة بالصحافة ولكنى انشغلت عنها بعد الزواج بتربية أبنائى وشئ فشئ عدت لهوايتى القديمة التى كنت أمارسها فى طفولتى وهى صناعة الكروشيه، حيث ساعدتنى والدتى التى كانت تحب التريكوه على تطويرها.

ولكن الأمر اختلف بتقدم عمرى فبعد أن كنت أصنع المفارش فى صغرى أصبحت أعد ملابس واسكارفات وملابس الأطفال، فخصصت لنفسى 3 ساعات فى اليوم الواحد لأطور من نفسى فى الهواية التى تحولت من شدة حبى لها إلى مهنة وبيزنس خاص أعمل به منذ خمس سنوات.

بورتريه للفنانة فاتن حمامة من رسم دعاء الخطيب

بورتريه للفنانة فاتن حمامة من رسم دعاء الخطيب

وقمت بدمجه مع اكسسوارات الحمام وغرفة النوم، إلى أن وصل بى الحال لأن أقوم بتنفيذ بورتريه من الكروشيه لشدة عشقى للفن، فأيام الزمن الجميل لا تعوض ولكنى أردت أن أعيدها إلى الواقع بسلاحى وهو الكروشيه الذى حولته من صناعة لفن، وأول بورتريه رسمته بالكروشيه للفنانة القديرة فاتن حمامة، ومن شدة تعلقى به لا أعرضه للبيع وكيف لا أتفنن فى شئ بسيط يعبر عن جزء من حبى لسيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة.

 
جانب من مشغولات دعاء الخطيب
جانب من مشغولات دعاء الخطيب

 

دعاء الخطيب
دعاء الخطيب






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة