اقترح عضو بلجنة الشئون الدينية، مشروع قانون يجرم ارتداء الزى الدينى سواء الإسلامى أو المسيحى لغير المتخصصين، فيما رحب أزهرى بهذا الأمر مؤكدين أن هذا الأمر يمنع استغلال البعض للزى الأزهرى.
وقال الدكتور عمرو حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إنه بدأ فى مقترح مشروع قانون، يجرم ارتداء الزى الدينى سواء الأزهرى أو الكنسى، مشيرا إلى أنه اقترح أن تكون عقوبة من يقدم على ارتداء الزى الدينى الغرامة المالية أو الحبس، والجمع بينهما حال تكرار هذا الأمر.
وأضاف "حمروش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": بدأت التواصل مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، لاستبيان رأيهما فى مشروع القانون، لكى يكون مكتملا وقابل للتطبيق حال اصداره.
وعن أسباب إقدامه على اقتراح مثل هذا مشروع القانون، قال "حمروش":" قد ظهر فى الفترة الأخيرة من يدعون لهدم الدولة المصرية، وهم يرتدون الزى الأزهر، لذلك لابد أن يكون هناك ضوابط لارتداء الزى الدينى، مستشهدا بتصريحات الشيخ ميزو حول انه المهدى المنتظر.
وحول قيمة الغرامة أو مدة الحبس، قال "حمروش":" لم أحدد هذه الأمور وأرجات تحديدها بعد الانتهاء من الاتصال ومقابلة المؤسسات الدينية سواء الأزهر الشريف أو الكنيسة" مضيفًا:"هناك ضرورة لتجريم ارتداء الزى الأزهرى لغير الأزهريين، حتى لا يتم الإساءة لهذا الزى، موضحا ضرورة وضع ضوابط صارمة على من يرتدون الزى الأزهرى لأنهم يمثلون مؤسسة إسلامية عريقة.
وتابع أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان،:"بعض الشيوخ يرتدون الزى الأزهرى وهم لا ينتمون للأزهر بصلة، ويصدرون تصريحات عن قواعد فقهية، وهذا ما يشكل خطورة ويثير الفتن لأن المواطن يعتبر أن هؤلاء لهم صلة بالأزهر، والأزهر منهم براء".
وفى السياق ذاته قال النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إن شرف ارتداء الزى الأزهرى يجب أن يكون للأزهريين فقط ولا يجوز لغير الازهريين أن يرتدوه حتى لا يحدث خلط للمواطنين حول من ينتمون للأزهر ومن ليس لهم علاقة بالمؤسسة.
وأكد عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لمحاسبة كل من ارتدى زى الأزهر دون ترخيص من الازهر أو الأوقاف لأن هذا العمل لابد من تجريمه، موضحا أن البعض يستغل عدم وجود تشريع يخص الأزهريين فقط بارتداء الزى الأزهرى، ويقيمون بارتداء الزى وإصدار فتاوى على أنه خارجة من الأزهر.
واستطرد عضو اللجنة الدينية بالبرلمان:"جارى عمل تشريع بمعرفة اللجنة تحت رئاسة الدكتور أسامة العبد، يمنع ارتداء هذا الزى لغير الازهريين، وأن يكون الارتداء بترخيص من الأزهر أو وزارة الأوقاف".
وبدوره رحب الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، بفكرة مقترح مشروع يجرم ارتداء الزى الدينى لغير المتخصصين، قائلا: "هذا ما طالبنا به منذ فترة ونتمنى أن يفعل، فطالما أن يفعل الزى العسكرى الذى يحافظ أمن البلاد الوطنى، لابد أن يحافظ على الزى الأزهرى الذى يحافظ على فكر العقدى، فالتطرف والإرهاب أخطر من القنبلة الذرية.
وتابع قائلا :" الفكرة تهدم أمة، أم القنبلة تهدم مدينة، لذلك يجب أن المحافظة على الجنب الفكرى، ولا يصح لكل من حب ودب أن يرتدى زيا ازهريا، ويظهر فى القنوات الفضائية ويعرج على أنه استاذ فى جامعة الأزهر، رغم أنه لا يعرف جامعة الأزهر، كمثل الذى يستورد أنه من استراليا ونراه على الفضائيات ونحن لا نعرفه ونتحدى أن يثبت أحد أنه منتمى للأزهر الشريف.
وأضاف "فؤاد": من الواجب احترام الزى الأزهرى، كما يحترم الزى فى الأديان الأخرى، لكن يكون العوبة، ويكون صاحبه أضحوكة المجتمع فهذا يعنى أن نقول على الدنيا ياللى السلامة".
وتابع :" لابد من احترام العلماء المعتبرين الذين هم أبناء الأزهر وأبناء المذهب الوسطى الذى يحتاجه العالم كله الآن، مضيفًا:" هناك من يدعون إلى الالحاد ويدعى أنه المهدى المنتظر وهو يرتدى عمامة الأزهر، الأمر الذى يجعل الآخرين أن هذا هو رأى الأزهر.
ومن ناجيته قال الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى إن :"مسألة ارتداء الزى الأزهرى من الأمور المهمة فى شخصية الداعية وخاصة أثناء الخطابة والدروس الدينية أو الظهور الإعلامى وذلك لتمييز الداعية الأزهرى عن غيره من الدعاة غير الأزهريين أو أصحاب الاتجاهات الأخرى".
وأضاف "البهى": "ومجرد ارتداء الزى الأزهرى يعطى صاحبه ثقة لدى المستمع أو المشاهد عموماً، فالزى الأزهرى له احترام ومكانة كبيرة لدى المصريين بل وفى العالم كله سواء مسلمين أو غير مسلمين والخلط الذى حدث فى السنوات الأخيرة من تضارب فتاوى وتقديم غير الثقات كان من أهم أسبابه جرأة البعض على ارتداء الزى الأزهرى والظهور به أمام الناس والتكلم بما يخالف منهج الأزهر وفتاواه فى الأمور المستجدة، وقد نادى أبناء الأزهر كثيراً بضرورة تجريم ارتداء الزى الأزهرى لغير المنتسبين للأزهر الشريف".
وقال: "وكذلك عدم ظهور الزى الأزهرى فى الأعمال الفنية بطريقة تقلل من احترامه كما حدث فى عدد غير قليل من الأعمال التى عمدت إلى تشويه الشخصية الأزهرية، ولم نجد محاسبة لهؤلاء كما حدث عندما قدموا أعمالا تشوهه".
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الاضحوكة ليست العمامة انما من يرتديها وهو جاهل
جهل الازهريين وفشلهم فى مناظرات حول التراث امام الشعب والعالم جعل كتب التراث اضحوكة وازهر بلا عقل يجب اغلاقه فهناك احاديث مكذوبة صارت اضحوكة للعالم يعيرنا بها العالم والازهر نسى اننا نفتح مكتبات كاملة واصبحنا نعرف كيف نصل لاى معلومة عن طريق الانترنت .الى اين انتم ذاهبون وهل انتم من تحددون دين الله ومن الكافر ومن المؤمن ؟؟؟ لقد انتهى عصر الظلمات والدين لله وليس لكم وقد كلفنا بالعقل قبل النقل وجعل العقل مناط التكليف اما انتم تقولون من فكر تزندق وكفر هههههههههه وهذا ضعف وجهل والظاهر انكم تقتاتون وتعيشون وتربحون ملايين الدولارات باسم الدين والقران يقول انكم اشتريتم بايات الله ثمنا قليلا .اما نحن مرادنا هو رضا الله ومعرفة الله والعمل والعلم الحقيقى وليس الجلوس وراء شاشات الفضائيات للتربح والشيكات ...
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل صلاح الطاهر
وياريت النقاب
والله كم أتمني من صميم قلبي تحريم وتجريم ارتداء النقاب في العمل والمكان العامة وحتي أيضا في الشوارع حتي لا تختبيء وراءه الغانيات
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا
رجل الدين والمحاكمات الكنسية
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة المحاكمات الكنسية تقام من كبار رجال الدين ومحاكمة خصومهم من الصغار ويصبح الكبير المعصوم من الخطية خصم وقاضى وعشماوى وكل احكامة على خصمة الاعدام اى الشلح بدون رائفة ولا محايدةوللاسف المجمع يؤيد ذالك حفاظة على صطوتة واحكام قبضتة على خصومة فاين الدولة ولهم مفهوم المتهم مدان حتى لو سبتت برائتة فيجب يا مسن قوانين الدولة اين المجكمة المحايدة من قضاة الدولة العظام فيجب ان يخضع رجل الدين المسيحى الى محاكمة عادلة تابعة لوزارة العدل وان تخضع الكنيسة لذلك وتفصل المحكمة فى اى تهمة منسوبة ويكون المتهم لة محامى يدافع عنة بخلاف محكمة الكنيسة التى تحرم دفاع المحامى ويصبح المحكوم علية بالاعدام مطارد من الكنيسة ليس لة معاش ولا مورد رزق لة ولا اسرتة ومطالب بخلع الذى وعدم تجديد بطاقتة وربما يتعدى سنة الستين او السبعين ماذا يعمل ويكمم فاة وان فتح فاة فابواب جهنم بانتظارة تحيا مصر عاش القضاء المصرى العادل وقضاتة الكرام