قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن راؤول كاسترو رئيس كوبا الحالى، وشقيق زعيمها الثورى الراحل فيدل كاسترو سيتصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن راؤول الذى تولى السلطة قبل حوالى 10 سنوات امتنع عن انتقاد رؤساء أمريكا مثلما اعتاد شقيقه أن يفعل، فلم ينتقد دونالد ترامب، بل إنه أرسل له تهنئة عقب انتخابه.
إلا أن خطط راؤول لتأمين إرث الثورة الكوبية التى قام بها شقيقه عام 1959، سيكون على ما يبدو على مسار تصادمى مع إدارة ترامب القادمة، التى قال كبار أعضائها أمس الأحد إن كوبا يجب أن تجرى تغييرات كبرى حتى يستمر مسار التطبيع الذى بدأه باراك أوباما. إلا أن كلا من فيدل وراؤول كاسترو طالما أصرا على أنهما لن يركعا للضغوط الأمريكية.
وتقول واشنطن بوست إنه لو تصاعدت التوترات بين كوبا والولايات المتحدة مرة أخرى فى ظل رئاسة ترامب، فإنها سكون اختبارا جديدا لراؤول كاسترو ولأسلوبه فى القيادة الأكثر هدوءا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوبا ستدخل عهد ترامب مع استمرار دولة الحزب الاشتراكى الأوحد الذى أسسه فيدل، لكن بدون السياسات المشحونة بشدة والنبرة القومية التى اعتمد عليها كاسترو الأكبر للاستمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة