قال الدكتور أحمد زغلول، رئيس شركة أكتوبر فارما، إن قرار البنك المركزى الصادر فى 3 نوفمبر الجارى بتعويم الجنيه، أحدث تشوهات ضخمة جدا فى أسعار الأدوية، حيث قفز أسعار بعضها إلى ما يزيد عن الـ100%.
وأضاف الدكتور أحمد زغلول خلال كلمته فى مؤتمر المال "جى تى إم" المنعقد اليوم الثلاثاء، أنه يجب على الدولة أن تتحمل مع شركات الأدوية هذه الفاتورة الباهظة التى كبدتهم خسائر تقدر بالملايين نتيجة فرق أسعار الخامات المستوردة قبل التعويم عن بعده.
وأكد رئيس شركة أكتوبر فارما أن كل مدخلات الصناعات الدوائية فى مصر نحصل عليها من خامات مستوردة، وبالتالى فإن قفزات الدولار تسببت فى أزمة الدواء، مشيرا إلى استعداد شركات الأدوية إلى تخفيض نسبة ربحها إلى 5% بدلا من نسب الـ12 إلى 15 % التى تشكل نسب أرباح معظم الشركات.
وقال رئيس شركة أكتوبر فارما إن الدواء لا يعد سلعة اختيارية لذا لابد من الحكومة أن تكثف جهودها من أجل التعاون مع شركات الأدوية لعبور هذه الأزمة التى ضربت القطاع.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد البري
مصلحة الضرائب
نداء لمصلحة الضرائب: من المعروف أن جميع الشركات المستوردة كانت تقوم بتدبير الدولار من السوق الموازية وتصر مصلحة الضرائب على احتساب التكلفة يالسعر الرسمي للدولار قبل التعويم مما يكبد الشركات مبالغ غير حقيقية تحتسبها مصلحة الضرائب بدون وجه حق بالإضافة إلى الخسائر التي منيت بها الشركات لرفض جميع الجهات الحكومية زيادة أسعار المناقصات التي تم ترسيتها بأسعر ما قبل زيادة الدولار. والمفروض أن تحاسب مصلحة الضرائب المصدرين على أرباح بيع الدولار خارج البنوك في حين أن مصلحة الضرائب تحاسبها على السعر الرسمي في حساب الأرباح. معظم شركات الأستيراد أفلست و سرحت الموظفين على الرغم من أنها تتعامل في أصناف ليس لها بديل محلي مثل الأدوية وكيماويات المعامل الطبية و المستلزمات الطبية و ما شابه ذلك....ومعها ما يفيد عدم تدبير البنوك لها أي دولار بالسعر الرسمي......حرام يا مصلحة الضرائب