شهدت مدينة دمنهور، أمس الاثنين، واقعة فريدة من نوعها على المجتمع المصرى، حيث انتحل سائق صفة إحدى الفتيات وقلد صوت فتاة وتعرف على شاب عن طريق الإنترنت والاتصال التليفونى حتى غرق الشاب فى حب الفتاة المزيفة، واستدرج المتهم المجنى عليه لمنطقة أبو الريش فى دمنهور لممارسة الحب معًا، إلا أن الشاب تحطمت أحلامه حينما فوجئ بتشاجر عدد من الأشخاص معه وتعدى أحدهم عليه محاولاً ذبحه، وإحداث إصابته بجرح قطعى بالرقبة من الناحية اليسرى أسفل الأذن لسرقته كرهًا عنه.
وترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء محمد خريصة مدير المباحث، يفيد باستقبال مستشفى دمنهور العام شخصًا يدعى "أحمد.م.ص" ومقيم الزيتون محافظة القاهرة، مصابًا بجرح قطعى بالرقبة من الناحية اليسرى أسفل الأذن، وبسؤاله أقر بأنه تعرف على إحدى الفتيات من خلال موقع التواصل الاجتماعى واتفقا على مقابلتها بمسكنها بناحية منطقة أبو الريش دائرة قسم شرطة دمنهور، وحال توجهه لمنطقة أبو الريش فوجئ بقيام عدد من الأشخاص بالتشاجر معه وتعدى أحدهما عليه محدثًا إصابته المنوه عنها محاولين سرقته.
وعلى الفور وجه اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد خريصة مدير المباحث، وقاده العميد حازم حسن رئيس المباحث والمقدم حسن قاسم رئيس مباحث دمنهور، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "أحمد.ص.م" سائق تاكسى، و"مصطفى.ع.إ" ميكانيكى، و"محمد.ز.ع" عاطل هارب.
وانتحل المتهم الأول صفة إحدى الفتيات وقلد صوت فتاة وتعرف على المجنى عليه عن طريق الإنترنت والاتصال به تليفونيًا، واستدراجه لمنطقة أبو الريش لسرقته كرهًا عنه بالاشتراك مع المتهمين الآخرين.
تم ضبط المتهمين الأول والثانى وبحوزة الأول المطواة المستخدمة فى الواقعة والهاتف المحمول المستخدم فى التواصل مع المجنى عليه، وكذا جهاز الكمبيوتر المستخدم لاستدراج المجنى عليه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب، وتحرر المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة