سيظل محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق نموذجاً يحتذى به فى الالتزام بالأعمال الخيرية وأهميتها للمجتمع، لاسيما أن الساحر الذى يعد أهم اللاعبين المصريين والعرب والأفارقة على مر العصور، عمل فى صغره فى مصنع للطوب، ورغم ذلك لم يتخل عن دراسته الجامعية، وتمسك بحلمه فى احتراف كرة القدم، تحمل الفقر ومصاعب الحياة ليصبح غنيا بموهبته وخلقه وبماله أيضا، يؤمن أن لاعب الكرة صاحب رسالة سامية لا تنتهى بمجرد مغادرة المستطيل الأخضر وإعلان قرار الاعتزال.
ويقول أبو تريكة: "كل لاعب رياضى له رسالة إنسانية إزاء مجتمعه، فهو لا يعيش لنفسه، بل يعيش للآخرين. أحب أن أشارك فى عمل الخير وأحاول جهدا أن ألبى طلبات الفقراء والمحتاجين. كما أسعى إلى أن أوظف الكرة فى الأعمال الإنسانية أيضا."
"كل إنسان هو قدوة للغير، والقدوة ليست بالكلام، بل بالفعل حتى يثق الناس فيك ويحذو حذوك. إننى أشارك فى عدة أعمال إنسانية."
ويرى أبو تريكة أن الفقر هو سلاح ذو حدين حيث يمكنه أن يولد حالة من اليأس، أو أن يتحلى الفقير بالصبر والعزيمة. ويتمنى أبو تريكة أن يتحلى كل شخص يعانى من اليأس بالصبر والعزيمة للمضى قدما فى حياته ومواجهة الصعاب.
ويقول أبو تريكة "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغنى يشعر بمحنة الفقراء. ويجب علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة فى المجتمع."
ولم يكتفِ الماجيكو باتباع السلوك المهذب بين زملائه وداخل الملعب، بل أراد أن يكون قدوة من خلال المبادرات الخيرية التى شارك بها، أكثرها فى الخفاء ويكشف عنها محبوه، وتصدّر حملات محلية ودولية لمكافحة الفقر والجوع ودعم مرضى السرطان، وأهمها حين حقق أمنية طفل مريض بالسرطان أراد أن يلعب مباراة قبل الموت، ونال مكافأة عن ذلك باللعب إلى جوار مثله الأعلى الأسطورة الفرنسى زين الدين زيدان فى مباراة خيرية أمام أصدقاء الظاهرة البرازيلى رونالدو.
يعد قديس الكرة المصرية، كما يُلقبه الجماهير، محمد أبو تريكة، من أكبر اللاعبين تقديماً للمساعدات والمشاركة فى الأعمال الخيرية، إلا أنه قليل الإعلان عن مبادراته الخيرية، وأفعاله لمساعدة الجميع
فى عام 2005 انضم أبو تريكة إلى اللاعب البرازيلى رينالدو واللاعب الفرنسى (الجزائرى الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلى 40 من نجوم الكرة العالمية فى "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر فى شتى أنحاء العالم.
وعقدت المباراة الإنسانية فى ديسمبر بمدينة دوسلدروف الألمانية بدعم من الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا). وقال أبو تريكة "فى هذه المباراة الإنسانية قالت الرياضة فى صوت واحد (لا للفقر) حيث وقفنا يدا واحدة من أجل أن تبذل الجهود لنهزم الفقر دون رجعة."
وفى نفس الإطار، تطوع أيضا محمد أبو تريكة فى مساعدة برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة فى تصوير إعلان إنسانى تليفزيونى مدته ثلاثين ثانية يركز على مأساة وفاة حوالى 25 ألف شخص يوميا من الجوع، منهم 18 ألف طفل قائلا: "من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر. وكل خمس ثوان يموت طفل بسبب الجوع... ده ماتش لازم نكسبه."
ويعلق أبو تريكة عن هذا الإعلان الإنسانى قائلا إنه انتابه إحساس أثناء تصوير الإعلان برغبة عارمة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بقدر الإمكان، كما أعرب عن استعداده التام لزيارة أى بلد أفريقى ليوجه رسالة إلى باقى نجوم الرياضة عن محنة ومعاناة ملايين الأشخاص من الفقر والجوع.
لم ينس النجم الإنسان الفقراء فى بلاده واشتهر "حبيب الملايين" بمختلف أعمال الخير، فهو اللاعب الذى خصص أياما من حياته للفقراء والمحرومين والعمال من خلال توزيع الهدايا والأموال للمحتاج.
وأعلن الماجيكو منذ ساعات قبوله دعوة الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا للظهور فى مباراة ودية بالمغرب
وكتب الماجيكو عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "زيارة جديدة للمغرب بلد أسعد بتواجدى فيه ورؤية أهله الطيبين "
وكان الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا قد أعلن عن ظهوره فى مباراة ودية خيرية تقام فى المملكة المغربية يوم الأحد القادم إلى جانب عدد من النجوم
ونشر مارادونا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعى منشوراً أكد خلاله على مشاركة المصرى محمد أبو تريكة فى المباراة نفسها.
وقال أسطورة الأرجنتين: "من دواعى سرورى أن يتم دعوتى لخوض مباراة ودية للسلام فى المغرب يوم الأحد القادم إلى جانب العديد من نجوم الكرة السابقين ".
وأكمل: " المباراة سيظهر خلالها البرازيلى ريفالدو، المغربى نور الدين نايبت، الغانى عبيدى بيليه، المصرى محمد أبو تريكة، والليبيرى جورج ويا ".
ومن المقرر أن تقام المباراة بين فريقين أحدهما يمثل نجوم أفريقيا، بينما يمثل الآخر نجوم العالم، وذلك بمناسبة الذكرى رقم 41 للمسيرة الخضراء المظفرة ".
عدد الردود 0
بواسطة:
Assam essam
هذا الاخوان لا يمثل الا نفسه
انه اخوانى إرهابي
عدد الردود 0
بواسطة:
مشجع كره
فعلا بأماره تمويل اعتصام رابعه الارهابى بمولدات الكهرباء
مهما فعلتم من اجل تحسين صورته سيظل فى نظر كل مصرى وطنى شريف يحب بلده انسان ارهابى خاين للبلد التى صنعته . فمهما كان له من مؤيدين ومحبين لكن ستبقى نظره الغالبيه المحبه لبلدها انه ارهابى مهما فعل