بدأت القوات المسلحة اليوم فى توزيع الكرتونة الغذائية بنصف الثمن بالمنافذ الثابتة والمتحركة داخل مدن ومراكز محافظة أسوان حيث تضم الكرتونة كميات متنوعة من السلع الأساسية كالسكر والأرز والفول والسمن والشاى والمركونة والصلصة .
من جانبه أشاد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان بالدور الحيوى الذى تقوم به القوات المسلحة بتعليمات من الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى لجهاز الخدمات العامة بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وهيئة الإمداد والتموين لإعداد العبوات الغذائية وتوزيعها على المواطنين ليؤكد ذلك على الدور التنموى للمؤسسة العسكرية فى مختلف المجالات بما يعود بالنفع على كل مواطن يعيش على أرض الكنانة و تخفيف العبء عن كاهل البسطاء .
وأوضح بأن هذه المشاركة الإيجابية من رجال القوات المسلحة ليست بجديد عليهم فهو من نسيج هذا الوطن وساهموا فى تقديم العديد من المساعدات لمحافظة أسوان والتى من بينها تنفيذ أعمال النظافة والتجميل داخل عدد من المناطق بمدينة أسوان خلال أغسطس الماضى ، علاوة على افتتاح تطوير 3 مدارس بأسوان وكوم أمبو وإدفو .
وأشار مجدى حجازى إلى أن سعر الكرتونة يصل إلى 25 جنيهاً بنسبة تخفيض 50 % حيث يتم توزيعها بالتنسيق بين قطاع أسوان العسكرى والوحدات المحلية من خلال المنافذ الثابتة والتى تضم 5 منافذ فى مدينة أسوان ومنفذ فى كل من دراو وكوم أمبو وإدفو ، بجانب تنفيذ منافذ متحركة والمنتشرة بجميع المراكز ومنها نصر النوبة .
لافتاً إلى أنه توجد منافذ أخرى تقوم بتوزيع السلع الغذائية على مستوى المحافظة بأسعار أقل من السوق منها 12 منفذ تابع للشرطة ، بالإضافة إلى 40 مجمع إستهلاكى تابعين لوزارة التموين متوفر فيهم كافة السلع .
فيما جارى إنشاء مجمع إستهلاكي بمنطقة العقاد بمدينة أسوان على مساحة 1000 م2 بتكلفة 7 مليون جنيه من ضمن 6 مجمعات إستهلاكية جديدة مستهدف إنشائهم بمناطق الصداقة الجديدة والمحمودية علاوة على إنشاء مجمعين إستهلاكيين بدراو ، ومجمع أخر بمدينة كوم أمبو .
وأضاف المحافظ فى بيان له اليوم بأن ذلك يتواكب مع جهود المحافظة من خلال لجنة متابعة السلع الأساسية برئاسة المحافظ والتى تضع على عاتقها تنفيذ 3 مهام محددة هى متابعة موقف السلع الأساسية وتوافرها بالأسواق ، وأيضاً زيادة منافذ التوزيع لبيع هذه السلع بأسعار مخفضة وبأقل هامش ربح مع زيادة العرض عن الطلب لإحداث التوازن المطلوب فى الأسعار ، وأخيراً تشديد الرقابة التموينية وإستحداث أساليب جديدة تحد من جشع التجار ومحاولة إحتكار السوق لمنع التلاعب مع التأكد من صلاحية المواد الغذائية واللحوم للإستهلاك الآدمى .