يرى ماوريسيو بوكيتينو المدير الفنى لنادى توتنهام أن على لاعبى فريقه النظر لأنفسهم فى المرآة بدلا من إلقاء اللوم على الأجواء غير المعتادة باستاد ويمبلى بعد ثانى هزيمة "مثيرة للحرج" للفريق اللندنى على أرضه بدورى أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء.
وتعنى الهزيمة 1-صفر أمام باير ليفركوزن أن توتنهام خسر المباراتين اللتين خاضهما على أرضه فى المجموعة الخامسة لتصبح آماله فى التأهل لدور الستة عشر معلقة بخيط رفيع.
وعاقب هدف كيفن كامبل فى الشوط الثانى توتنهام على عرضه المتواضع الخالى من التألق ورفع سلسلة هزائمه باستاد ويمبلى إلى ست مباريات منذ انتصاره على تشيلسى فى كأس رابطة المحترفين عام 2008.
وقال بوكيتينو إنه لا يوجد معنى للأسف على قرار النادى بنقل مبارياته فى دورى الأبطال إلى ويمبلى بدلا من ملعبه وايت هارت لين الذى تم تقليص سعته بسبب أعمال بناء استاد جديد.
وأبلغ المدرب الأرجنتينى الصحفيين "هل هناك مكان للعب أفضل من هنا؟ من المستحيل العثور على ملعب أفضل من ويمبلى."
وأضاف بوكيتينو الذى خسر فريقه 2-1 أمام موناكو فى مباراته الافتتاحية بدور المجموعات "لا نمتلك حرية اللعب وإظهار جودتنا، بعد مباراتين فى ويمبلى.. كانت المباراتان سيئتين، هذا ليس عذرا.. إنها الحقيقة."
وتابع "المشكلة موجودة داخلنا، المشكلة ليست فى ويمبلي، هناك 85 ألف مشجع فى مساندتنا هنا، وهذا أمر مخجل، الأمر مثير للحرج بالنسبة لى يجب أن نظهر المزيد، "نحن كنا المشكلة اليوم وليس ويمبلى".
