"تعليم البرلمان": بعض مدارس التعليم الخاص لا تهتم بالجودة ولابد من الرقابة

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 08:00 ص
"تعليم البرلمان": بعض مدارس التعليم الخاص لا تهتم بالجودة ولابد من الرقابة النائبة شيرين فراج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النائب شيرين فراج، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن القطاع الخاص مشارك بقوة فى المجال التعليمى فى مصر، حيث يوجد عدد جامعات خاصة يتساوى مع عدد الجامعات الحكومة، بالإضافة إلى أن عدد المدارس الخاصة كبير فى مصر، لافتة إلى أن المعيار الهام هو ضرورة الرقابة على جودة التعليم الخاص.

 

وأضافت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن بعض المدارس والجامعات الخاصة لا تهتم بجودة التعليم بقدر الاهتمام بالمال، ولكن ليس هذا معمم فى جميع الجامعات الخاصة والمدارس، وهو ما يتطلب رقابة على جودة التعليم - بحسب قولها.

 

وأشارت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن مسئولية الرقابة على الجودة مجلس الأعلى للجامعات، بجانب بعض قطاعات التعليم بوزارة التربية والتعليم، متابعة :"نحن بحاجة إلى مزيد من اشراك القطاع الخاص فى تطوير التعليم وإنشاء المزيد من المدارس ولكن مع رقابة قوية على جودة التعليم".










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

يجب إنشاء جهاز رقابي جديد للتفتيش على المدارس مثل تجربة حكومة السويد والتي أصبحت عالمية

هاجرت للسويد منذ 28 عاماً وكنت سعيد الحظ أن أعمل في مجال التعليم وأن أشارك في مشروع نهضة المدارس الحكومية بالسويد. عند قدومي للسويد كانت المملكة تعاني من مشكلة سوء المستوى في المدارس الحكومية لكن الحكومة الليبرالية قرر حل المشكلة بفكر جديد وهو فكرة المدارس الحرة مع إنشاء جهاز جديد للتفتيش والرقابة على المدارس ولجان التفتيش تعيش يومين أو ثلاثة داخل المدرسة من الصباح للمساء وتسأل كل من في المدرسة من طلاب ومعلمين وإدارة بل وعمال عن حال المدرسة بطرح إستمارات إبدأ الرأي بدون أسم ثم تجمع وتفرز وتحلل من قبل اللجنة التفتيشية وطبعاً نتائج المدرسة والإختبارات تسلم للجنة ويتم لقاءات منفردة مع الطلاب والمعلمين وجهاز الرعاية الصحية والنفسية والإجتماعية وطبعاً الإدارة والمدير ويتم بعد ذلك الإطلاع على برامج المدرسة لنبذ العنف والتعامل المتساوي وبرامج الجودة الخاصة بالمدرسة ثم تقوم اللجنة بعمل تقرير عن المدرسة بالإجازة في الإستمرار أو إعطاء النصيحة أو النقد أو إغلاق المدرسة. طبعا هناك أشياء أخرى كثيرة إتخذتها الحكومة السويدية لتطوير التعليم مثل إعادة تأهيل جميع مديري المدارس وإلزام جميع المدرسين على حمل رخصة مزاولة المهنة وتسحب من المعلم عند تكرار الشكوى منه أو عدم الالتزام. هناك أيضاً طرق لتخفيض تكاليف العملية التعليمة ومنها إعادة إستخدام الكتب المدرسية في كل المراحل كما حلت الدولة مشكلة الفصول الكبيرة بإدخال فكرة تأجير المباني المتحركة والفصول جاهزة التركيب وإلزام كل العاملين والمعلمين بدخول دورات تدريبية بصورة دائمة طوال فترة العمل وهناك أشياء أخرى كثيرة تستحق التطبيق في مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة