لا زالت أصداء كارثة تحطم الطائرة التى كانت تقل فريق تشابيكوينسى البرازيلى إلى كولومبيا، والتى وقعت فجر أمس الثلاثاء، تطل بظلالها على جميع الأحداث العالمية، بعد أن أثارت الحادثة تعاطف العالم بأسره، مع ضحايا الفريق البرازيلى، الذى كان فى طريقه لخوض نهائى بطولة "كوبا سود أمريكانا"، ولكن الموت كان أقرب إلى لاعبيه من المواجهة الحاسمة.
وتضامناً مع الضحايا اتشحت أضواء برج إيفل فى العاصمة الفرنسية باريس باللون الأخضر، المميز لتشابيكوينسى، كما أضاء تمثال المسيح الفادى فى ريو دى جانيرو باللون نفسه، إضافة إلى ملعب فريق فانكوفر وايت كابس الكندى، وملعب أليانز أرينا معقل بايرن ميونخ الألمانى.
ونشرت العديد من الصحف عدة صور لجماهير الفريق البرازيلى، وهى تقيم قداس الجنازة على أرواح الضحايا فى إحدى الكنائس الكبيرة، بالمدينة البرازيلية الصغيرة، بينما توجهت أعداد أخرى من الجماهير نحو ملعب "أرينا كوندا" معقل تشابيكوينسى، وأضاءوه بالمصابيح، وظلوا يهتفون بأسماء اللاعبين.
المشهد الأكثر روعة كان من جماهير فريق أتلتيكو ناسيونال، الذى كان سيواجه تشابيكوينسى، حيث توجهوا بأعداد كبيرة، للملعب الذى كان من المقرر أن يستضيف المباراة، وظلوا يرددون عدداً من الأغانى ويهتفون بأسماء لاعبى الفريق البرازيلى المنكوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة