- الوفد يترك التقرير على طاولة اللقاء فى إشارة لرفضه
- أسامة هيكل: مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.. وموقف بريطانيا علامة استفهام
- طارق الخولى: "بلانت" اعترف لنا خلال اللقاء بأنه ملحد وشاذ وشارك فى "رابعة"
- طارق الخولى لـ"بلانت": الإخوان لا يمثلون 50% من الشعب.. والدليل 11/11
- الخولى يسأل "بلانت": هل قيم بريطانيا تسمح بمحاصرة أجهزة الإعلام؟
التقى وفد مجلس النواب الذى يزور العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة الحالية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم، والمسؤول عن التقرير الذى أصدرته اللجنة خلال الفترة الأخيرة، وانحاز لجماعة الإخوان الإرهابية، وأثار ردود فعل واسعة داخل مصر وخارجها، وداخل مجلس العموم البريطانى نفسه.
فى هذا الإطار، يكشف "اليوم السابع" تفاصيل لقاء الوفد البرلمانى المصرى الموجود فى لندن الآن، كريسبين بلانت، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، الذى أعد تقرير "تبرئة الإخوان من جرائم الإرهاب"، الثلاثاء، بناء على طلبه، والذى شهد تأكيدًا من جانب الوفد أن التقرير غير نزيه وغير محايد، ولم يحترم إرادة الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة 30 يونيو لعزل الإخوان، وتركوا له التقرير فى نهاية اللقاء، فى إشارة قوية لرفضهم له.
أسامة هيكل لـ"بلانت": مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.. وموقف بريطانيا علامة استفهام
قال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، وعضو الوفد المتواجد فى العاصمة البريطانية لندن، إنه أكد لـ"بلانت" أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، وأن موقف بريطانيا من مصر يمثل علامة استفهام كبيرة للمصريين، خاصة بعد التقرير الذى أعده، وهو ما يؤكد أن بريطانيا تقف فى جانب آخر بشأن قضية محاربة الإرهاب.
"هيكل" لـ"بلانت": تقريرك غير نزيه أو محايد.. وعليكم احترام رغبة المصريين
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، مستكملاً سرد حديثه لـ "بلانت"، أنه قال له لو أخفقت مصر فى حربها ضد الإرهاب، سيكون الخطر المواجه لأوروبا وبريطانيا كبيرًا جدًّا، وأن التقرير الذى أعده ليس نزيهًا ولا محايدًا، ولكنه بُنى على وجهة نظر واحدة بشكل لا يليق بدولة كبيرة بحجم بريطانيا، وأنه ذكر له مثال انفصال الاتحاد الأوروبى بتصويت 52% من البريطانيين، الأمر الذى دفع الباقين لاحترام التصويت، وأن على بريطانيا فى المقابل احترام صوت الأغلبية فى مصر برفض حكم الإخوان.
الوفد يترك التقرير على طاولة اللقاء فى إشارة لرفضه الشديد له
وأشار رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إلى أن "بلانت" كان حريصًا على لقاء الوفد بمفرده، باعتبار أن عددًا كبيرًا من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى يرفضون التقرير، واتضح هذا من لقاءات أخرى عقدها الوفد المصرى مع نواب ولوردات بمجلس العموم، مؤكّدًا أنهم تركوا له التقرير على طاولة اللقاء فى نهاية الحديث، بعد توزيعه عليهم، فى إشارة منهم لرفضه.
زكريا محيى الدين لـ"بلانت": لا يوجد ما يسمى بـ "الإسلام السياسى" أو "الخلافة الإسلامية"
من جانبه، قال محمد زكريا محيى الدين، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، وعضو الوفد البرلمانى المصرى الذى يزور لندن، إنه أوضح لـ"بلانت" أنه لم يعد هناك مصطلح اسمه "الإسلام السياسى" بعد سقوط الخلافة الإسلامية، وأن هذه النقطة تم تفنيدها فى كتاب الشيخ على عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم"، بأن هناك إسلامًا وهناك سياسة، ولا يوجد ما يسمى بالخلافة الاسلامية، وذلك ردًّا على استخدام عضو مجلس العموم لمصطلح "الإسلام السياسى" خلال اللقاء.
وأضاف "محيى الدين" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حديث "بلانت" خلال اللقاء كشف عن استقائه لكل الأفكار والمعلومات من جماعة الإخوان الإرهابية، متابعًا: "قلت له اقرأ تقريرك مرة أخرى، فأنت ذكرت فيه الإعلان الدستورى للإخوان، وهو إدانة لهم، ويحمل تناقضًا مع توجهك، لأنه وُضع من أجل مهاجمة القضاء، وهذا يتنافى مع مبادئ الديمقراطية، ومنح الرئيس المعزول سلطات أكبر من سلطات السلطان العثمانى"، كما أخبره أعضاء الوفد أنهم غير سعداء على الإطلاق بالتقرير الذى أعده.
طارق الخولى: "بلانت" اعترف لنا خلال اللقاء بأنه ملحد وشاذ وشارك فى "رابعة"
وفى سياق متصل بتفاصيل اللقاء، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو الوفد البرلمانى المصرى الموجود الآن فى لندن، بأن "بلانت" استعرض تقريره فى بداية الاجتماع، واعترف بأنه لا يمكن أن ينتمى للإخوان فى ظل أنه ملحد وشاذ، وإنما يرى من خلال مشاركته فى اعتصام رابعة العدوية أن الشعب المصرى منقسم لفريقين، وأن 50% منه ينتمون لجماعة الإخوان، ومن ثمّ كان يجب السماح للإخوان بالبقاء فى الحكم لأنهم انتُخبوا ديمقراطيا، على حد قوله.
واستكمل "الخولى" شرح الملابسات، فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، حول تفاصيل الاجتماع، مؤكّدًا أن الوفد المصرى واجه "بلانت" بعاصفة من الانتقادات، وأنه أكد له أن هتلر انتُخب ديمقراطيًّا، ورغم ذلك قتل الملايين، وتسبب فى كوارث للشعب الألمانى، وأن الحديث عن أن نسبة الإخوان 50% من الشعب المصرى خطأ فادح، والدليل على ذلك خلو الشوارع فى 11/ 11 الماضى، رغم دعوة الجماعة للتظاهر.
طارق الخولى يسأل "بلانت": هل قيم بريطانيا تسمح بمحاصرة أجهزة الإعلام؟
وفى السياق ذاته، قال طارق الخولى فى حديثه لـ"بلانت"، إن الإخوان ليست لديهم غضاضة فى التعامل مع مثلى أو ملحد مثلك، لأنهم يتلونون حسب غرضهم، ويعتنقون المذهب الميكيافللى، واصفًا تقريره بالمثير للتعجب، بسبب كم المغالطات التى يحتوى عليها، مستفسرًا: "هل من قيم المجتمع البريطانى حصار المحكمة الدستورية العليا وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى والاعتداء على المتظاهرين السلميين من ميليشيات الإخوان؟".
وأنهى طارق الخولى حديثه، بالتأكيد على أن الوفد المصرى لم يلبّ دعوته ولم يأت للقاء، سوى للتنبيه من خطورة الرهان على الإخوان، لأنه لعب بالنار، وهذا خطر على بريطانيا وليس مصر، إذ تجاوزت مصر خطرهم، وما زالت تتعامل فقط مع بقايا جرائمهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح الصاوى
طب وبعدين. إيه النتيجه الملموسة؟
حلو اوى الكلام ده. طب وبعدين. إيه النتيجه الملموسة بعد الزياره؟ والنبي حد يقول لنا.