هل بدأ جيمي فاردي الانحدار نحو القاع.. تنبؤات بتغيير قصة فيلم هداف ليستر سيتى.. دانى سيمسون يتوقع سبب تراجع مستوى أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي الموسم الماضى.. أوين يصفه بمهاجم "الحظ".. ورانييري يدعمه

https://www.youtube.com/watch?v=U7mMf_gJaT4

بعد 12 شهرًا من شهرة جيمي فاردي حول العالم، بتحقيق رقم قياسى بهز الشباك، فى 11 مباراة متتالية، فى الدورى الإنجليزى، أصبح اللاعب عاجزًا عن التسجيل فى انعكاس لتراجع ليستر سيتي محليًا.

ولم يسجل فاردى "29 عامًا"، الذى ساعد ليستر على فوزه المفاجئ بلقب البريميرليج الموسم الماضى أى هدف فى آخر 15 مباراة، وربما يستبعد من التشكيلة الأساسية لمواجهة سندرلاند متذيل قاع جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، السبت .

تنبؤات بتغيير قصة فيلم فاردى

وربما يعيد صناع الأفلام فى هوليوود الذين يخططون لإنتاج فيلم عن حياة فاردي، التفكير فى كتابة قصتهم من "القاع إلى المجد"، إلى "من المجد إلى القاع "مرة أخرى.

فاردى ومحرز

ومن الصعب معرفة السبب الرئيسى، وراء تراجع فاردي، وليستر محليًا، خاصة وأن الفريق، بدأ مشاركته الأولى بدوري أبطال أوروبا بشكل رائع، وضمن التأهل لدور الـ16، قبل مباراة على نهاية دور المجموعات.

دانى سيمسون يتوقع سبب تراجع مستوى فاردى

وقال داني سيمسون، مدافع الفريق، إن المنافسين يلجأون إلى خطط دفاعية، أمام حامل اللقب، ولا يمنحون الفرصة لسقوط الكرات خلف المدافعين، حيث تظهر قدرات فاردى بسرعته.

لكن الشيء المؤكد أن ليستر، يفتقد جهود لاعبه السابق نجولو كانتى فى خط الوسط.

فاردى

ويعتلى اللاعب الفرنسى البالغ عمره 25 عامًا، صدارة الدورى مرة أخرى لكن هذه المرة مع فريقه الجديد تشيلسى.

كانت تدخلات كانتي واستخلاصه للكرة، حاسمة فى سلسلة انتصارات تشيلسي المتتالية فى آخر 7 مباريات ويشكل جدارًا حديديًا مع نيمانيا ماتيتش، أمام خط الدفاع.

رانييري يحاول دعم فاردى

ووقف كلاوديو رانييري، مدرب ليستر بجانب فاردي، حيث إنه المهاجم الوحيد الذي شارك بالتشكيلة الأساسية بكل مباراة بدوري الأبطال، وتقريبا في الدوري الممتاز رغم أنه هز الشباك مرتين في 958 دقيقة هذا الموسم.

لكن أداء آخر مخيب للآمال فى التعادل (2-2) مع ميدلسبره، جعل الفريق يبتعد بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.

جيمي فاردى

وجلس فاردي، في وقت مبكر من الموسم، على مقاعد البدلاء في مواجهة كريستال بالاس، ووست بروميتش البيون، لكن رانييري أكد أن ذلك يعتبر جزءًا من سياسة مشاركة كل اللاعبين بسبب اللعب فى دوري الأبطال.

أوين أول من اتهم فاردى بالحظ

ومع ضمان التأهل، لدور الستة عشر لدوري الأبطال، ربما يشعر رانييري، أنه حان وقت التصرف؛ حيث تظهر الإحصاءات، أن مهاجمه يسدد 1.2 تسديدة على المرمى، مقابل 3.2 في الموسم الماضي.

وأشعل مايكل أوين المهاجم السابق لإنجلترا المناقشات، حول فاردي مبكرًا هذا الموسم، عندما قال لشبكة بي.تي سبورت، إنه نوع من المهاجمين الذين يركلون الكرة ويعتمدون على الحظ.

مايكل اوين

وأضاف أوين، الذي اعترف بقيمة فاردي: "هو من المهاجمين الذين ينظرون لأسفل ويسددون بقوة. يستخدم قوته كثيرًا. ليس بالضرورة أن يكون لطيفًا، أو من المهاجمين الرائعين".

لكن المدافع سيمسون، يرد على ذلك، بأن 24 هدفًا في الدوري، الموسم الماضي تحكي القصة كلها.

وقال عن فاردي "أسانده بنسبة مائة في المائة. يجب أن تشاهدوه في التدريب. يهز الشباك من كل الاتجاهات. هذه الأمور تحدث. عندما يسجل هدفًا سيعود ويهز الشباك كثيرًا".

لكن من الظلم، توجيه الانتقادات لفاردي فقط، حيث يقدم الفريق أداءً متواضعًا فى الدوري ويدخر أفضل ما لديه لدوري الأبطال.

وبعد 13 مباراة، يحتل فريق المدرب رانييري، المركز 14. وفى نفس الفترة الموسم الماضى كان يعتلى القمة.

محرز ينال نصيبه من الانتقادات

وتتجه الانتقادات أيضا إلى صانع اللعب الجزائري رياض محرز.

ونال محرز جائزة أفضل لاعب محترف في موسم 2015-2016 لكن الآن يتعرض لمراقبة لصيقة ويضطر للدخول في العمق، وهو ما يمنعه من مساندة فاردي.

والعدد الصغير من مشجعي ليستر الذين ساندوا آمال فريقهم الضئيلة للغاية للفوز بالدوري، ربما حان الوقت لهم للرهان على الفوز بدوري الأبطال والهبوط للدرجة الثانية.