المرأة المتوحشة ترتكب جرائم تفوق الخيال.. سيدة جسدت فيلم المرأة والساطور لأن زوجها عمل "تشات" مع غيرها.. وأخرى دست السم فى الكوارع لزوجها البخيل.. وثالثة قضت عليه لتمارس الجنس مع شقيقه ووالده

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 04:00 ص
المرأة المتوحشة ترتكب جرائم تفوق الخيال.. سيدة جسدت فيلم المرأة والساطور لأن زوجها عمل "تشات" مع غيرها.. وأخرى دست السم فى الكوارع لزوجها البخيل.. وثالثة قضت عليه لتمارس الجنس مع شقيقه ووالده دعارة ـ صورة أرشيفية
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم اختلاف وجهات النظر فى تفسير النظريات التى تتعلق بالعنف ضد المرأة ودوره فى ارتكابها العديد من الجرائم المختلفة التى ظهرت فى الآونة الأخيرة إلا إنها اجتمعت على أن العدوان لدى المرأة ينفجر وينتج عن المشكلات والآثار المترتبة على تهميشها فى جميع المجالات.
 
وفى هذا التقرير يستعرض اليوم السابع عدة جرائم ارتكبتها نساء تجاه رجال:
 
 

ربة منزل تقتل زوجها بسبب "الشات" على طريقة فيلم "المرأة والساطور"

 
وفى التفاصيل تخلصت "د.م " 37 سنة من زوجها، "خ.أ " 51 سنة صاحب ورشة خراطة لاكتشافها خيانته لها، ومراسلته بعض السيدات، حيث سددت له عدة طعنات بسكين المطبخ بعد مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة إثر اكتشافها خيانته لها ومراسلته عدد من السيدات بواسطة هاتفه المحمول.
 
تلقى قسم شرطة الدخيلة، إخطارا من مستشفى الوفاء التخصصى بوصول "خ.ا" 51 سنة صاحب ورشة خراطة مقيم بدائرة القسم مصاب بجرح قطعى بالرقبة والصدر من الناحية اليسرى والساعدين وتوفى.
 
تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وبإرشادها تم ضبط الأداة المستخدمة، وتحرر المحضر إدارى قسم الدخيلة وعرضها على النيابة.
 
 

امرأة تتخلص من زوجها لتعاشر والدة وشقيقة جنسيا

هذه المرأة نالت لقب تلميذة الشيطان، بل أنها تفوقت عليه، جبروتها وقوة أعصابها فاقا الوصف، فقد قتلت زوجها بعد أن كبلته بالحبال مستغلة مرضه، وعاشرت شقيقه معاشرة الأزواج لمدة عامين داخل فراشه، بل عاشرت والده، أيضا فجمعت بذلك بين الأب وابنيه، وعندما اعترضت حماتها على هذه الأفعال، وظلت تلاحقها بكلماتها اللاذعة، قررت التخلص منها لتلحقها بابنها، معتقدة بأنها سوف تفلت من جريمتها الثانية، كما أفلتت من الأولى.

"صبر .أ" روت لـ«اليوم السابع» تفاصيل جرائمها فقالت: «تزوجت عبد النبى منذ سبع سنوات، وهو كان شغال عامل نظافة فى حى الكوثر خلفت منه 3 عيال بدر ومحمد وإيمان، بس مكنش راجل، وكانت أمه منغصة على حياتى، وكانت كل شوية بتقوله مراتك مش بتحبك وبتحب أخوك وبتنام معاه، وبتسخن ليه الميه وبتغسله رجليه، وهو كان بيتخانق معايا وفى يوم قلهم فى البيت أنا هاروح أشكيها لجماعة قرايبها، وقال لى أنا تعالى هاشتريلك هدوم، وطلعت معاه وخدت حبل معايا، ورحنا على الترعة ومسكنا فى خناق بعض بعد ما قعد يعايرنى، وأنا كنت واخدة قرار أتخلص منه، مسك فى هدومى ومسكت فى هدومه، واتغلبت عليه لأنه مكنش واكل من 3 أيام وكان ضعفان».

وأضافت: «عضنى فى صباعى لحد ما قطع حتة منه، وأنا عضيته فى خده وزقيته على الأرض ورحت رابطة إيده بالحبل وهو مغمى عليه، وسبت مسافة بين الإيدين ورحت معلقاهم فى رقبته وكان جنبى سعف جريد عفى رحت ضرباه بيه على رأسه وزقيته فى الترعة ومعرفش إن كان ميت ولا، أغمى عليه وأخدت إيمان بنتى الصغيرة ومشيت ورحنا بعد كام يوم بلغنا أنه غايب من البيت، وبعد كدا ظهرت جثته فى بلد جنبينا اسمها ساقلتة، وراح أبوه وأخوه شافوا جثته، وقالوا إنها متخصهوش علشان الفضائح، واتدفن هناك فى مدافن الصدقة، وبعد كدا أنا مشيت عند أهلى، وقعدت فترة طويلة، وجابونى علشان العيال وجيت وقعدت معاهم».

وتابعت: «وبعد كدا طلعت أخوه بدأ ينام معايا، وكان حنين على قوى، وأبوه كمان، بس حماتى كان لسانها مكنش بيرحمنى فى الداخلة والخارجة تقولى ياللى كذا وياللى كذا، قلت ما بدهاش أخلص عليها وأستريح منها وأعيش أنا براحتى، هى كانت رايحة تسقى البهايم، وملت الجردل من الحنفية، ودخلت وأنا عملت روحى بسقى البت الصغيرة، ودخلت وراها ورحت قايمة جايبة خشبة، ورحت على رأسها ونازلة ضرب ودشتها، ولما وقعت فى الأرض، كملت عليها لحد ما ماتت، رحت واخدة غيارات البنت وطلعت من البيت وسبتها جنب البهائم ميتة، وهربت واستريحت من لسانها اللى عامل زى المبرد اللى كان مجرسنى كل شوية».

بهذه الكلمات اعترفت صبر.أ بجرائمها أمام وكيل النائب العام حسام نصار وكيل نيابة أخميم، والذى قرر انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء زوج المجنى عليها ونجلها لجلسة تحقيق.

سيدة تدس السم فى الكوارع للتخلص من زوجها البخيل

"جوزى كان بيضربنى ويعذّب عيالنا كل يوم عدة ساعات.. وكان بخيلاً فى البيت ومش بيصرف علينا وكريم جدا مع أصحابه والناس بره.. وقبل ما يموت بيومين تشاجر معى عشان دروس الأولاد وقيّد «لبنى» بالحبال من أيديها وعبدالله من رجليه وضربهما بالعصا.. ولما ضاقت بى الدنيا من تصرفاته قررت التخلص منه واشتريت 75 ملى «سم» ووضعتها له فى الكوارع وطلبت منه التوجه بالطعام إلى والدته فى مدينة السلام لأنى كنت عاوزة اقتله هو وحماتى مرة واحدة بس هو رفض".

هكذا بدأت «منى. م. ف»- 30 سنة - اعترافاتها بعد القبض عليها لاتهامها بقتل زوجها «محمد. إ. م» - 31 سنة عامل لف مواتير كهربائية - فى منطقة المرج عن طريق دس السم له فى «الكوارع» وخنقه بسبب المشاكل الأسرية المستمرة بينهما وتعديه الدائم عليها بالضرب وعلى أولادهما وبخله الشديد.

وأضافت «منى» لـ«اليوم السابع»: مأساتى بدأت منذ 11 سنة تقريبا بزواجى التقليدى من «محمد» 31 سنة عامل دون سابق معرفة وبعدها أنجبنا «عبد الله» 10 سنوات و«لبنى» 4 سنوات ثم بدأت المشاكل والخلافات تدب فى حياتنا وتخترق بيتنا، خاصة أن زوجى كان سريع الغضب وأخلاقه فى البيت مختلفة تماما عن خارجه، فقد كان قاسيًا عليًا أنا وأولادى وبيضربنى على طول وبيصرف كل فلوسه على أصحابه فى القهاوى بينما يرفض دفع مصاريف الأولاد فى المدارس وقيمة الدروس الخصوصية.

وتابعت المتهمة سرد كواليس جريمتها التى تشبه فيلم «غرام الأفاعى»: فكرت أخلص منه أكتر من مرة وبأكتر من طريقة حتى استقررت على دس السم له فى الكوارع وجاءتنى هذه الفكرة من التليفزيون عندما ما كنت أجلس أشاهد بمفردى فى البيت برنامج وثائقى عن محاولات اغتيال الزعماء والرؤساء عن طريق السم وكان منها الكلام عن احتمالية اغتيال الزعيم جمال عبدالناصر بالسم.

وأضافت «منى» من داخل محبسها: أعجبتنى الفكرة عندما قال المتحدث فى البرنامج أن هناك نوعا من السم يسمى «الزرنيخ» يقتل متناوله بعد فترة ولا تكتشف آثاره وعلى الفور نزلت من البيت واشتريت 75 ملى من هذا السم ب150 جنيها وعشان عارفة أن جوزى بيحب الكوارع عملت له وجبة كبيرة منها وحطيت فيها كل السم ورفضت آكل منها أنا وأولادى طبعا وصممت أن يروح بيها إلى منزل أمه «حماتى» فى السلام عشان تاخد نصيبها وأخلص منهم الاتنين لكنه رفض وتناولها بمفرده.

تانى يوم من تناول جوزى الكوارع - واصلت منى - شعرت أنه أصبح ضعيفا جدا ومرهقا ومش قادر يتكلم وملقى على السرير وهنا فضلت أخنقه بأيدى وأضغط على رقبته إلى أن خرج لسانه من فمه ومات، وبعدها استدعيت أولادى «عبدالله» و«لبنى» وقلت لهم إن أبوكم جه من بره تعبان ومات ولما حد يسألكم قولوا الكلام ده.

قالت المتهمة، مشاكلى مع «محمد» كانت مستمرة وكان لازم يكون لها حد وبموته بس ارتحت أنا وأولادى من النكد المستمر حتى أنه قبل ما يموت بيومين اتخانقنا خناقة كبيرة والجيران اتفرجوا علينا بسبب الدروس الخصوصية بتاعة الأولاد فأنا كنت عايزة المدرس يجى فى البيت وهو مصمم يعملوا مجموعة فى المدرسة عشان ميدفعش فلوس كتير، ولما الأولاد اتكلموا معاه ضرب لبنى وكتفها وربطها بحبل هى وعبد الله وفضل يعذبهم ويضربهم بالعصا ولما تدخلت ضربنى أنا كمان وشتمنى بألفاظ خارجة مضيفة: مكنش بينام معايا كتير بس مش دى المشكلة بالنسبة لى ورغم عذابه لى وأولاده لم أحرمه من جسدى كلما طلبه.

واختتمت منى حديثها ل«اليوم السابع»، «دلوقت ابنى عبد الله معايا فى السجن وأنا عايزاه يروح البيت ويروح المدرسة عشان هو كل أملى فى الحياة ومش عارفة أعمل أيه من غيره أو أروح فين وأنا زعلانة جدا على أولادى وإللى حصل وربنا يسامحه ويسامحنا».

كانت البداية بتلقى المقدم محمد رضوان، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بلاغاً من «منى. م. ف» 30 سنة ربة منزل، باكتشافها وفاة زوجها «محمد. إ. م» 31 سنة عامل لف مواتير كهربائية.

انتقلت قوة بإشراف العقيد هشام قدرى، مفتش المباحث إلى منزل الشاكية وعثرت على جثة زوجها أعلى سرير غرفة النوم مرتديا ملابسه، وبه أثار أظافر وأثار ضغط حول الرقبة والخد الأيمن مع بروز لسانه خارج فمه.

توصلت التحريات إلى تواجد الزوجة وبصحبتها ابنيها «عبد الله» 10 سنوات و«لبنى» 4 سنوات وقت الوفاة وبسؤالها أكدت حضوره من الخارج فى حالة إعياء وتوجه إلى النوم وعند إيقاظه اكتشفت وفاته وأيد أولادها أقوالها.

بعد إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث، وأسفرت جهود البحث إلى أن الشاكية وزوجها كانا فى خلاف وشجار دائم وأنها كانت دائمة الشكوى من سوء معاملته لها وأولادهما ما دفعها إلى قتله.

وأكدت الدكتورة حنان الشاذلى استشارى العلاج النفسى أن من بين الآثار النفسية تحفيز العدوان داخل المرأة ينبع من تهديدها أو إحباطها أ وعن نتيجة شعورها بالفشل أو عدم قدرتها على بلوغ الأهداف الذاتية أو عدم ثقتها فى الآخرين حتى أنها لا يرضيها بعدها إلا إيذاء الأفراد الذين أحبطوها ويعتبر ذلك خاصية نفسية أخرى تساهم فى دعم العدوان أو السلوك غير الأخلاقى داخل المرأة .

لماذا ترتكب المرأة الجريمة؟

سؤال طرحناه على الدكتورة حنان الشاذلى استشارى تأهيل وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمجلس الوزراء فـأوضحت أن قائمة العوامل التى تدفع المرأة إلى العنف وارتكاب الجرائم تشمل:

الاعتداء النفسى:

الاعتداء النفسى يعنى إذلال المرأة وجعلها تشعر بالنقص (توجيه الشتائم لها – دفعها إلى الاعتقاد بأنها مختلة عقليا – استخدام خدع عقلية) وتشمل صور الاعتداء النفسى ضد المرأة:

1.  العزل: ويعنى السيطرة على ما تفعل، ومن ترى، ومع من تتحدث، وأين تذهب

2.  الترهيب: ويعنى اخافتها باستخدام النظرات والأفعال والإشارات والصراخ وتحطيم الأشياء وتدمير ممتلكاتها.

3.  استخدام الامتيازات الذكورية: كان يعامل الرجل زوجته كخادمة وينفرد باتخاذ جميع القرارات المهمة ويتصرف باعتباره "سيد القلعة"

4.  التهديد: ويكون إطلاق التهديدات التى تؤذى مشاعرها تنفيذ بعض هذه التهديدات مثل:

* أخذ الأطفال منها ما يدفعها إلى التهديد بالانتحار أو تتعاطى المخدرات

* استغلال الأطفال كأن يخلق الرجل لدى المرأة شعور بالذنب تجاه الأطفال باعتبارها مقصرة معهم أو يستخدم الأطفال فى نقل أخبارها إليه وفى حالة انفصالهما يستغل الرجل حقه فى زيارة أطفاله لمضايقتها.

 

الاعتداء الجنسى:

وتشمل صور الاعتداء الجنسى على المرأة إجبارها على ممارسة أفعال جنسية ضد إرادتها

 والتهجم على الأعضاء الجنسية من جسدها ومعاملتها كموضوع جنسى

الاعتداء الاقتصادى:

ويشمل منعها من الاحتفاظ بعملها ومنعها الحصول على عمل وجعلها تطلب منه النقود وتحديد ما يسمح لها بصرفه والاستيلاء على مالها

النتيجة

ويكون من نتائج كل هذه الأنواع من الاعتداءات ضد المرأة:

•     الإدمان للهروب من الواقع

•     الاستسلام

•     علاقات غير صحية

•     التوجه الجنسى المثلى منذ الصغر

•     ظهور الأمهات الصغيرات "الأخت ترعى أخواتها أثناء عمل الأم للإنفاق عليهم"

•     ضياع قدر كبير من الطاقة النفسية فى الغيرة من الغير خاصة غيرة الأخوة الأكبر من الأصغر

•     ممارسة سلوك المخاطرة من الصغر

•     ظهور أطفال الشوارع هربا من جحيم الأسرة

•     التقبل للأبناء وفقا للجينات (يهتم كل من الأبوين بمن يشبهه من الأبناء وإهمال البقية"

•     الفوبيا الاجتماعية من الصغر للأبناء

•     العبء المادى مقابل راحة البال، والتنازل عن حقوقها









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة