مازال ملف القمامة من أكبر الصعوبات، وأول الملفات التى تواجه أى مسئول تنفيذى بمحافظة البحيرة، وبالرغم من التصريحات الرنانة لمسئولى البحيرة، بأن هناك تحسنا ملموسا فى مستوى نظافة الشوارع بالمحافظة، فإن هذا التحسن الملموس لم يظهر سوى فى شارعى عبد السلام الشاذلى الذى يتواجد فيه مبنى محافظة البحيرة، وشارع الجمهورية الذى يقطن به محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان.
"اليوم السابع" رصد تلالا من القمامة تغرق منطقة الكوبرى العلوى أرقى مناطق مدينة دمنهور، وكذا منطقة محافظة البحيرة، حيث تراكمت أكوام القمامة على جانبى الطرق.
"محمود عصر" أحد سكان المنطقة قال لـ"اليوم السابع" "تراكم القمامة بالمنطقة منذ سنوات وليس وليد اليوم، وتحولت القمامة إلى جبال، وسيارة المجلس الخاصة بالنظافة أهملت المنطقة بالكامل، فى حين اهتمت بنظافة شارعى عبد السلام الشاذلى والجمهورية فقط، اللى بيعدى فيهم المحافظ والمسئولين".
وطالب محمد أغا أحد الأهالى بمحاسبة رئيس مدينة دمنهور، نظرا لفشله الذريع فى التعامل مع ملف القمامة، وهى أقل حقوق المواطن، وهى توفير بيئة نظيفة خالية من الأمراض، وأضاف أغا: القمامة لم تقتصر فقط على منطقة الكوبرى العلوى وخلف المحافظة، وإنما جميع مناطق مدينة دمنهور، حيث تحولت مناطق أبو الريش لمقلب قمامة، وكذا منطقة شبرا وخلف مدرسة الزخرفية، وخاصة منطقة مقابر دمنهور التى أصبحت مقلبا لتلال القمامة.
جانب من تلال القمامة أسفل كوبرى دمنهور العلوى
القمامة فى شوارع مدينة دمنهور
القمامة فى الشوارع الرئيسية خلف مبنى محافظة البحيرة
الزبالة تغزو دمنهور
القمامة فى منطقة جامع الرحمن بدمنهور
القمامة أصبحت مصدر الأمراض لأطفال دمنهور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة