ذكرت مجلة "نيوزويك" أن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، هيلارى كلينتون، لا تزال تتفوق على منافسها الجمهورى دونالد ترامب، بحسب ما أظهر التصويت المبكر.
وأوضحت المجلة أنه برغم المشكلات العديدة التى تواجهها كلينتون قبل أيام قليلة من التصويت، ومنها مشكلة البريد الإلكترونى التى احتلت عناوين الأخبار، وسعى حملتها لحشد حماس الناخبين فى الوسط الغربى، وعدم الإقبال الكبير بين الناخبين السود، إلا أن استطلاعات الرأى وأرقام التصويت المبكر فى أكثر من 10 ولايات أوضحت أن كلينتون لا يزال لديها اليد العليا فى المرحلة الأخيرة، وأن ترامب فى حاجة لتغيير الدينامكيات لكى يكون هناك أى تحسن فى موقفه.
وتوصل إلى هذا مايكل ماكدونالد، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة فلوريدا، الذى يتعقب بيانات التصويت فى كل مقاطعة وفى كل ولاية متأرجحة طوال اليوم. وفى حين أن هناك بعض مناطق القلق لكلينتون فى البلاد، لاسيما فى الوسط الغربى، إلا أن هناك نسبة إقبال قوية بين الجماعات الديموجرافية الرئيسية فى الولايات الحاسمة مثل كولورادو ونيفادا وفرجينيا وماين.
ولو حصلت كلينتون على هذه الولايات الأربع، إلى جانب ما يسمى بالولايات الزرقاء التى تصوت بقوة لصالح الديمقراطيين، فسيتعين على ترامب أن يفوز فى كل ولاية رئيسية إلى جانب ولاية زرقاء. وهو ما يرى ماكدونالد أنه ليس مستحيلا. وتركز حملة ترامب على الفوز فى ولايتى ميتشيجان ووينسكونسن، وهما من ولايات "الرست بلت" التى اعتادت أن تصوت للديمقراطيين لكن ربما تغير توجهها لتنتخب المرشح الجمهورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة