قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المذهب السلفى ليس حنبليًّا ولا تيميًّا، بل هو منهج تقديم الدليل لدى كل مَن اجتهد "ولو فى بعض المسائل" إذا كان أهلاً لذلك.
وأضاف برهامى فى بيان له أن المنهج السلفى يجمع أدلة كل مسألة مع دراسة لقواعد الجمع والترجيح والاستدلال بالأدلة عند العلماء "أى علم أصول الفقه"، مع وجود الملكة الفقهية لديه لاستعمال هذه الأصول.
وضرب برهامى عدة أمثلة حول اختلاف المنهج السلفى عن المنهج الحنبلى قائلا: "المرجح عند أكثر الحنابلة تكفير تارك الصلاة كفرًا ناقلاً عن الملة، ونحن نقول إنه كفر دون كفر لا يُخرج عن الملة، والحنابلة غير شيخ الإسلام ومَن وافقه يرون وقوع طلاق الثلاث بلفظ واحد فى مجلس واحد ثلاثًا، ونحن نراه يقع واحدة، وابن تيمية يرى عدم وقوع الطلاق فى الحيض، ونحن نجزم بوقوعه مع الإثم".
واستطرد برهامى: "الحنابلة وابن تيمية يرون عدم وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام فى الصلاة الجهرية، وأكثرنا يرى وجوب القراءة بالفاتحة خلف الإمام فى جميع الصلوات، والحنابلة يرون وجوب غسل جميع النجاسات سبعًا، ونحن نقول بل يجب مرة واحدة".
