جددت دولة الكويت، اليوم السبت، دعمها للمملكة العربية السعودية فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، وأمن قبلة المسلمين مكة المكرمة.
جاء ذلك فى كلمة دولة الكويت التي ألقاها نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية، الوزير المفوض ناصر عبد الله الهين، خلال افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامى الطارئ مفتوح العضوية، على مستوى وزراء الخارجية لبحث التطور الخطير المتمثل فى إطلاق جماعة الحوثي وجماعة على عبد الله صالح صاروخا باليستيا استهدف مكة المكرمة.
وأكد الهين، أهمية عقد الاجتماع لبحث التطور الخطير وغير المسبوق المتمثل فى إطلاق ميليشيا الحوثى وصالح صاروخا بالستيا فى 27 أكتوبر الماضى استهدف الأراضى المقدسة.
وكما جدد الهين، إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لهذه "المحاولة الآثمة" لاستهداف أشرف بقاع الأرض، واصفا هذا الاستهداف بأنه تطور خطير وغير مسبوق يعبر عن تحدى لإرادة المجتمع الدولى، ومساعيه لتطبيق الهدنة للوصول إلى حل سياسى ينأى باليمن والمنطقة عن استمرار الصراع وتداعياته الكارثية.
وقال الهين "إن الأوان آن لترك مبدأ استخدام السلاح والعنف واتخاذ خارطة طريق لتغليب العقل والحوار فى إطار الحل السياسى والنظر إلى مصلحة اليمن واستقرار المنطقة ودعم الشرعية الدولية المتمثلة فى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى اليمنى للعودة إلى المسار السياسى واستبعاد الخيارات الأخرى غير المجدية".
وأكد أن استهداف الأراضي المقدسة واعتداء ميليشيا الحوثى وصالح على الأراضى السعودية يشكلان تحديا تجاوزت حدوده المنطقة العربية والعالم الإسلامى وهو ما يتطلب من الدول الأعضاء والعالم الإسلامى الوقوف وقفة موحدة لمواجهة أى مساس بالأماكن المقدسة.
كما أكد أن هذا الحدث يشكل فرصة للدول الأعضاء فى المنظمة لتجديد دعم التحالف العربى وكذلك دعم الشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية إضافة إلى دعم نتائج الاجتماع والبيان الختامى الصادر منه.
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية فى اليمن أعلنت فى 27 أكتوبر الماضى أن قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى اعترضت صاروخا باليستيا جرى اطلاقه من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة