أسدل الستار، أمس الاثنين، على الأسبوع السابع للدورى، بفوز الزمالك على إنبي بهدفين لهدف، حيث لعب 68 مباراة بالتمام والكمال، بعد تأجيل 4 مباريات للزمالك بسبب انشغاله بالبطولة الأفريقية.
فى موسم 2016/2017، تميزت مباريات الدوري منذ انطلاقها بالندية والحماس، إذ انتهت 5 مباريات فقط بالتعادل السلبي، فيما تم إحراز أهداف في باقي المباريات، مما يدل على سخونة المسابقة منذ البداية.
كما انفردت مسابقة الدورى هذا الموسم بواقعة تميزها عن باقي المسابقات في الماضي، إذ أن الأرض لعبت ضد أصحابها في أكثر من نصف مباريات المسابقة، بعدما انتهت 43 مباراة إما بهزيمة صاحب الأرض أو التعادل، فقد انتهت 27 مباراة بهزيمة صاحب الملعب، فيما انتهت 16 مباراة بالتعادل سلبيا أو إيجابيا.
"اليوم السابع"
تبحث عن أسباب سقوط أندية الدوري على ملعبها، خاصة أن أغلب الفرق تعتمد فى المنافسة على "الثلاث نقاط" من ملعبها، للمنافسة.
1 – غياب الجماهير
يعدل غياب الجماهير السبب الأبرز في فقدان الفرق العديد من النقاط على ملعبها، لاسيما أن العديد من فرق الدوري جماهيرية، فبعيدا عن القطبين نجد الشرقية وطنطا والمقاصة وأسوان والمصري والإسماعيلي والاتحاد، فرق تنتفض على صوت الجماهير، والذين يكون لهم عامل السحر في شحن اللاعبين للفوز أثناء المباراة.
2- صاحب الأرض "بعقد عرفي"
العديد من الفرق في الدوري، تلعب المباراة وهي صاحبة الأرض على الورق فقط، لاسيما أن الملعب أو الاستاد لا يكون هو الملعب الأساسي للفريق، إما بسبب عدم استيفاء ملعبهم لشروط اتحاد الكرة، أو بسبب التصليحات في الاستاد، أو حتى فريق المصري، المحروم من اللعب في بورسعيد بعد أحداث "المجزرة" في مباراة الأهلي.
لذلك قد نطلق على صاحب الأرض، أنه صاحب "بعقد عرفي".
3- الوافدون الجدد حصالة "برة وجوة"
الفرق الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز "الشرقية وطنطا والنصر للتعدين"، ساعدت في هذه النتائج، خاصة أنهم بلغة الكرة أصبحوا "حصالة" لفرق الدوري، إذ يقبع الشرقية في ذيل ترتيب الجدول لم يتمكن إلا من جمع نقطة واحدة من 7 مباريات وله مباراة مؤجلة مع الزمالك.
وفوقه في المركز الـ17 ، طنطا، الذي جمع 4 نقاط من 8 مباريات كاملة ويصارع الهبوط من البداية.
فيما النصر للتعدين جمع 5 نقاط من فوز وحيد وتعادلين، في المركز الـ15.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة